مهجرو الغوطة الشرقية يدخلون أصناف طعام جديدة إلى سراقب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

تنشط حركة الأسواق والتجارة بمدينة سراقب شرقي إدلب في أيام شهر رمضان المبارك، فبقدوم أهالي الغوطة الشرقية المهجرين قسراً إلى المنطقة، بدأوا يضيفون أصنافاً جديدةً من المأكولات من خلال إعدادها وبيعها، وهو ما شكل نوعاً من تبادل المعارف في المنطقة.

أبو محمد الشامي أحد مهجري الغوطة الشرقية، يعمل في صنع الحلويات الدمشقية، ويؤكد لراديو الكل التقارب الكبير في كيفية إعداد المأكولات إلا أن وجه الاختلاف هو إضافة النفس الشامي وخاصة في الحلويات كالنمورة بالقشطة والنهش المعروف في مدينة سراقب بالبقلاوة.

وترى نجوى إحدى المهجرات من الغوطة، أن هناك فرق بسيط في بعض  المأكولات وذلك باستعمال الكزبرة الخضراء، واعتماد الأهالي على حليب الغنم واستخدامه في العديد من الحلويات التي تختلف بالنكهات فقط، وفي المقابل تشير تسنيم وهي من أهالي سراقب إلى التنوع الكبير في الأسواق من مأكولات ومشروبات شامية أضافها المهجرين.

مشروبات عدة اختص بها أهل الغوطة  كالعرق سوس والتمر الهندي، كذلك الحلويات كالنابلسية، بحسب مدير منتدى دار السوريين في مدينة سراقب رواد رزاز، والذي يؤكد رواج تلك الأصناف في المدينة وخصوصاً في شهر رمضان.

الجدير ذكره أنه خلال الأسابيع القادمة سيتم تنفيذ العديد من المشاريع والنشاطات بهدف الدمج الاجتماعي والدعم النفسي وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز العلاقة بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى