مهجرو شمالي حمص بإدلب.. واقع متردّ لا تغطيه المساعدات

إدلب – راديو الكل

تقرير: خضر عبيد – قراءة: دانية دعاس

نال المهجّرون قسرياً من ريف حمص الشمالي إلى شمالي إدلب، النصيب الأقلّ من الاهتمام والرعاية، وسط تردي أحوالهم المعيشية وافتقارهم إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، وهو ما دفع القليل من الفعاليات المدينة والخيرية ومن بينها جمعية نور الخير لتقديم مشروع “استجابة طارئة”، أمس الأول الخميس، حيث يتضمن تقديم سلال غذائية إليهم في مخيمي النور والرحمة وبلدة دير حسان.

وفي جولة لراديو الكل لرصد أحوال المهجّرين في مخيمات الرحمة، كان الألم أبلغ من الشكوى والصّراخ، فالحرّ شديد وما من شيء يعزله، والأمراض لا مداوي لها، والخدمات الأساسية غائبة.

ويقطن مخيم الرحمة 85 عائلةً من مهجّري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، من بينهم 6 حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط غياب المنظمات الإغاثية والطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى