الشرطة العسكرية في مدينة الباب تفض خلافاً بين مدنيين وفصيل عسكري

 ريف حلب – راديو الكل

 فضت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلافاً مسلحاً بين فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني السوري ومجموعة من عائلة “تمرو”، نشب مساء أمس السبت.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب: “إن الاشتباكات التي استمرت نحو ساعتين خلفت مقتل عنصر من السلطان مراد وإصابةَ 2 آخرين أحدهما مدني”.

وأضاف، أن حالة من الهدوء تسود في المدينة وذلك بعد توقف الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، عقب تدخل الشرطة العسكرية وفض الخلاف بينهم.

وأوضح ناشطون، أنّ سبب الاقتتال يعود إلى خلاف على وقوف سيّارة تابعة للسلطان مراد أمام منزل شخص من آل تمرو، ومنع شباب من آل تمرو وقوفها، وجرت بينهم مشاجرة كلامية تطوّرت إلى حمل السلاح وضرب العناصر الموجودين بالسيّارة.

  وشهدت مدينة الباب في 6 من أيار الحالي، اشتباكات بين فصيل أحرار الشرقية ومجموعة من عائلة “واكي”، خلفت مقتل 7 أشخاص من بينهم مدنيون، قبل أن تتدخل وحدات من الجيش الوطني وتوقف إطلاق النار بين الطرفين.

وفي 4 من الشهر الحالي أيضاً، شهدت مدينة الباب مظاهرات على خلفية اقتحام مجموعة مسلحة تابعة لفرقة الحمزة مشفيي السلام والحكمة والاعتداء على الفريق الطبي. وأعلنت فرقة الحمزة آنذاك فصل المجموعة المعتدية من صفوفها، وأحالتهم إلى القضاء العسكري.

ويقطن في مدينة الباب نحو 100 ألف نسمة، منهم نازحون قدموا من مناطق مختلفة من البلاد.

وتحررت المدينة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في شباط من العام الماضي على أيدي قوات درع الفرات التي ضمّت فصائل من الجيش الحر وقوات تركية، ما عدّ إنجازاً كبيراً تلته عمليات أخرى لتحرير مناطق في ريف حلب ودحر تنظيم داعش من المنطقة التي شهدت هدوءاً وانتعاشاً اقتصادياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى