أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة في مخيمات دير الزور في ظل غياب تقديم المساعدة

خاص – راديو الكل

قال صهيب جابر الصحفي في شبكة فرات بوست: “إن الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب هي المطلب الأساسي لقاطني مخيمات ريف دير الزور”، مشيراً إلى أن أمراض الكوليرا واللشمانيا منتشرة انتشاراً كبيراً في مخيمات ريف دير الزور الغربي بسبب انعدام اللقاحات للأطفال.

وأضاف جابر في اتصال مع راديو الكل، أن 70% من المنظمات الإغاثية أعمالها ومشاريعها وهمية فيما يخص دعم قاطني المخيمات في ريف دير الزور والرقة والحسكة، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية.

وأشار إلى أن النقاط الطبية شبه عاجزة وتفتقر إلى العقاقير واللقاحات اللازمة لمعالجة عدة أمراض، وأنه تم توثيق حالات وفيات بسبب تردي الأوضاع الطبية في تلك المخيمات.

وقال جابر: إن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- ترهب قاطني المخيمات بالألغام المزروعة في محيط المخيمات وفي التجنيد الإجباري التي تفرضه عليهم.

وتعاني المخيمات في ريف دير الزور من سوء الأوضاع الإنسانية والخدمية حالها كحال جميع مخيمات النزوح في الداخل السوري، وبات النازحون يعانون من سوء في الأوضاع المعيشية ونقص في الاحتياجات الأساسية والخدمية والصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى