مسؤول أممي يناشد مجلس الأمن دعم المساعدات الإنسانية في سوريا

نيويورك  ـ راديو الكل

ناشد مسؤول أمميّ مجلس الأمن الدولي تقديم الدعم اللازم لضمان الوصول الإنسانيّ غير المشروط والمستدام وبلا عوائق إلى المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أنّ الأمم المتحدة التي تشرف حالياً على أكبر عملية إنسانية لها في العالم تتوقع عودة ما يقارب من 200 ألف نازح إلى بيوتهم بعد انحسار المعارك.

وقال وكيل الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة “مارك لوكوك” أمس الثلاثاء، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة تقرير الأمين العامّ للأمم المتحدة: إن هناك أكثر من مليوني سوري موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها، مثل: شمالي ريف حمص، ودوما، وجنوبي دمشق.

وقال لوكوك في تقرير تلاه أمام مجلس الأمن الدولي: إنّ “الوكالات الإنسانية تكثف عملها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والضرورية إلى جميع المناطق في سوريا”، مشيراً إلى أن أكثر من 80 ألف شخص عادوا إلى إدلب منذ شهر آذار الماضي، وبسبب هذه العودة تزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة.

وأوضح، أنّ “الأمم المتحدة لم تتمكن العام الحالي سوى تسيير 6 قوافل إنسانية مشتركة بين الوكالات إلى 169 ألف شخص، وهو ما يمثل نحو 20 في المئة فقط من المستهدف الوصول إليهم في تلك المناطق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى