انقطاع المياه والكهرباء عن مدينة الباب مستمر.. ومناشدات لإرجاعها

حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة:  دانية دعاس

يشتكي أهالي مدينة الباب شرقي حلب من انقطاع مياه الشرب والكهرباء عن المدينة وضواحيها، منذ أن تحررت من تنظيم داعش العام الماضي، وبعد أن قطعت قوات النظام سبل إمدادها في مناطق سيطرتها.

مع دخول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة تتفاقم أزمة المياه، وتأمينها لا يتم إلا عبر صهاريج وفق سعد المعري أحد أهالي الباب، ومن جانبه يشير محمد شعبان لراديو الكل إلى أن المياه تأتي من الآبار وهي غير صالحة للشرب، الأمر الذي سبب أمراضاً بين المدنيين.

وتتلخص مشكلة المياه في أنها كانت تأتي سابقاً من نهر الفرات عن طريق محطة ضخ قرية عين البيضا، قبل أن تقطعها قوات النظام التي سيطرت على المنطقة، بحسب رئيس مكتب الخدمات الاجتماعية التابع لمحلي الباب المهندس علي الرجب.

واقع الكهرباء ليس بأفضل حال، إذ إن تكاليفه التي تصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للأمبير الواحد، يجدها المواطن في الباب أحمد الديري فوق استطاعته على سدادها، آملاً أن ينفذ محلي المدينة مشاريع مماثلةً لتلك التي نفذت في مدينة أعزاز شمالي المحافظة، عن طريق مؤسسة كهرباء تركية.

مشكلة الكهرباء ربما ستبصر النور في الأيام المقبلة، إذ يبين رئيس مجلس الباب المحلي أنهم توصلوا إلى اتفاق مناسب مع شركة تركية لإمداد المدينة بالكهرباء.

ويقطن مدينة الباب وضواحيها شرقي حلب أكثر من 100 ألف نسمة جلهم مهجرون من محافظات سورية مختلفة، ويستدعي تأمين مطالب المدينة الدنيا من مياه وكهرباء التفات المنظمات الإنسانية والإغاثية، بسبب قلة إمكانات الفعاليات المدنية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى