أهالي التمانعة يعودون إليها رغم دمارها الكبير وغياب الخدمات عنها

إدلب/ راديو الكل

تقرير وقرءاة: محمد حمود

بدأ أهالي بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالعودة الى منازلهم، إثر تحسن الوضع الأمني بعد انتشار نقاط مراقبة تركية، لكن الأهالي يعانون من نقص الخدمات المقدمة لهم بعد تعرض البنى  التحتية للقصف.

ممدوح وأحمد من أهالي البلدة، يشيران إلى أن بلدتهم تفتقر لكافة الخدمات، فالمراكز الصحية والمشافي ومراكز الهاتف ومحطات المياه والكهرباء، جميعها خارجة عن الخدمة، بسبب تعرضها لقصف النظام وروسيا، مع التشديد على ضرورة تأمين الخدمات  الأساسية لهم وخصوصاً فرن الخبز.

يحاول مجلس بلدة التمانعة عبر جمع بعض التبرعات من الأهالي حل بعض هذه المشكلات، وأهمها مشكلة إزالة النفايات، لما تسببه من أمراض وخصوصاً مرض اللشمانيا بحسب رئيس المجلس باسل العدنان، الذي يؤكد أن التبرعات التي يمكن للأهالي دفعها لا تغطي الحاجات المطلوبة في ظل غياب دعم أي جهة أخرى.

يعمل الدفاع المدني في بلدة التمانعة على مساعدة العائلات بترميم بعض المنازل التي عادت إليها، إضافة إلى إزالة مخلفات القصف الذي طال البلدة، بحسب مدير مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة مصعب أبو عمر الذي يؤكد أن نسبة دمار البلدة تجاوزت 80 بالمئة.

مياه شحيحة و كهرباء معدومة وخبز قليل ومنظمات غائبة، مشاكل اجتمعت على أهالي بلدة التمانعة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لدعمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى