ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للإستماع..


عواصم ـ راديو الكل

مع اقتراب مهمة إعادة الإعمار فإن هناك مخاوف من ألا يجد اللاجئون السوريون ما يعودون إليه، بعد مصادرة أراضيهم، وتحويلها للموالين للنظام كما يقول إيشان ثارور في صحيفة الواشنطن بوست الأمركية.

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتب خالد غزال مقالاً تحت عنوان مصير الدور الإقليمي لنظام طهران.

ونشرت صحيفة كوميرسانت مقالاً تحدثت فيه عن أن موسكو تريد أن تبحث مع إسرائيل تفاصيل العملية الهجومية التي يستعد النظام لتنفيذها في محافظة درعا.

 

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً للكاتب إيشان ثارور قال فيه: إن النظام باقٍ ولن يذهب “فرغم سبع سنوات من الحرب الأهلية، ومقتل مئات الآلاف من السوريين، وهروب ملايين اللاجئين، وتدمير المدن التاريخية، والاستخدام المرعب للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، فإن بشار الأسد لا يزال في موقعه”.

 

ورأى الكاتب أنه “مع اقتراب مهمة إعادة الإعمار فإن هناك مخاوف من ألا يجد اللاجئون السوريون ما يعودون إليه، بعد مصادرة أراضيهم، وتحويلها للموالين للنظام، وحتى لو كان هناك سلام وهمي فستظل الخلافات”.

 

وأشار الكاتب إلى أن روسيا طرحت الأسبوع الماضي فكرة لتخفيف سلطات الأسد الرئاسية، وتبني السلطة اللامركزية، وهو ما رفضه الأسد، الأمر الذي يعني أنه لا يريد “تسوية سياسية”.

 

وفي صحيفة الحياة كتب خالد غزال تحت عنوان مصير الدور الإقليمي لنظام طهران، لم يكن خافياً أن الضربات المتتالية للمواقع الإيرانية في سوريا، سواء منها ما كان عبر ضربات «مجهولة الهوية» أو معروفة المصدر، تمهيد لإفهام نظام طهران أن مرحلة جديدة في التعاطي معه قد انطلقت.

 

وأضاف أنه من إلغاء الاتفاق النووي من الجانب الأميركي وما تبعه من عقوبات اقتصادية، وصولاً إلى تهديدات مباشرة بإسقاط النظام، كلها مقدمات أدخلت إيران في مواجهات لا أحد يمكنه التنبؤ بما ستؤول إليه.

 

وأضاف أنه على الداعين من المعارضة الإيرانية إلى إسقاط النظام بالاعتماد على الدور الأميركي، أن يتفهموا أنها دعوة خطيرة ستساعد النظام على التماسك في الداخل. فالتغيير إما أن يكون بواسطة قوى الاعتراض في الداخل والخارج، أو يسقط في دوامة الولاء للخارج، خصوصاً أن الثقة مفقودة في الدور الأميركي في شأن تخليص الشعوب من طغيان الأنظمة.

 

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً نقلت فيه عن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم، إنه تم منح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وكبار القادة في القوات الأمريكية مهلة ستة أشهر من أجل القضاء على تنظيم داعش شرقي سوريا. الزخم الجديد الذي حصلت عليه القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها للقضاء على التنظيم، قد لا يكون كافياً لتنفيذ المهمة، خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديده بسحب قواته من سوريا، حيث يوجد أكثر من ألفي مقاتل، بالإضافة إلى مستشارين من العمليات الخاصة ووحدة من قوة الكوماندوز.

 

ويرى سميث جي جونز، مدير مشروع التهديدات عبر الحدود الوطنية، في مركز الاستراتيجية الدولية، إن داعش تحول الآن إلى حرب العصابات، ما يعني احتمالية بقائه كقوة بشرق سوريا وغرب العراق، لسنوات أخرى.

 

ويقول اللواء فيليكس غيدني، نائب قائد العمليات في العراق وسوريا بحديث لهيئة الإذاعة البريطانية، الأسبوع الماضي، إنه حتى لو تم القبض على آخر المقاتلين المسلحين أو قتلهم، فإن خطة تحقيق الاستقرار ما زالت بعيدة المنال.

 

ونشرت صحيفة كوميرسانت مقالا قالت فيه، إن موسكو تريد أن تبحث مع إسرائيل تفاصيل العملية الهجومية التي يستعد النظام لتنفيذها في محافظة درعا المتاخمة لحدود إسرائيل، وذلك إثر زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى العاصمة الروسية موسكو.

 

ورأت الصحيفة أن روسيا تريد ألا تعترض إسرائيل على هذه العملية التي تهدف إلى طرد الإرهابيين المتواجدين في بعض المناطق هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لها صلات وثيقة مع المعارضة المسلحة السورية وأنها ترعى قرى الدروز، وترى أنه من الضروري إلا يتضرر السكان هناك من المواجهة بين دمشق والمجموعات الإرهابية. ولكن الأكثر أهمية لإسرائيل هو عدم وجود العسكريين الإيرانيين والمقاتلين الشيعة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى