مقتل 3765 فلسطينياً في سوريا ومطالبات للسماح بانتشال الجثث في مخيم اليرموك

لندن – راديو الكل

كشفت منظمة “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” (غير حكومية ومقرها لندن)، عن حصيلة جديدة لعدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا منذ عام 2011، وطالبت النظام بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام.

وقالت المنظمة على صفحتها في موقع التواصل “فيس بوك”: إنها وثقت مقتل 3765 لاجئاً فلسطينياً على الأقل خلال الحرب في سوريا منذ عام 2011، من دون أن تذكر مناطق توزعهم والجهات المسؤولة عن القتل.

وأصدرت المنظمة بياناً أدانت فيه منع النظام أهالي مخيم اليرموك، من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض، بسبب القصف العنيف الذي طال المخيم من قبل الطيران الحربي خلال العملية العسكرية التي شنها على جنوبي دمشق.

ودعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، للتدخل وممارسة الضغط على النظام، لإخراج جثث العائلات الفلسطينية، التي لاتزال تحت ركام منازلها، مشيرةً إلى أن غالبيتها تعود لأطفال ونساء.

وأكدت أن رائحة الجثث تنبعث بقوة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مخيم اليرموك، مطالبة منظمة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين) والسلطة والفصائل الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء مخيم اليرموك، والعمل على إخراج جثامين الضحايا ودفنها.

وتأسست منظمة “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في لندن عام 2012، لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية لذلك، بحسب المنظمة.

وسيطرت قوات النظام والميلشيات المساندة بدعم جوي روسي، في 21 أيار الماضي، على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود جنوبي دمشق، بموجب اتفاق غير رسمي توصل إليه النظام مع تنظيم داعش بعد شهر كامل من قصف المنطقة من قبل طيران ومدفعية النظام وروسيا.

يشار إلى أن مخيم اليرموك يبعد 8 كم عن وسط العاصمة دمشق، وكان اللاجئون الفلسطينيون يشلكون غالبية سكانه، قبل عام 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى