الأمم المتحدة تحذر من فجوة كبيرة في مساعدات اللاجئين السوريين

راديو الكل – وكالات

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة، أمس الخميس، من فجوة كبيرة فى التمويل المطلوب للاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم العام الحالي، قد تؤدي إلى تقليص خدمات حيوية، وتهديد مستقبل اللاجئين والاستقرار الاجتماعي في الدول التي تستضيفهم.

وطالبت الأمم المتحدة، المنظمات الإنسانية والمانحين الدوليين بتقديم 5.6 مليار دولار هذا العام لدعم 5.5 مليون لاجئ سوري، فى الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، و 4 ملايين مواطن من تلك الدول المستضيفة لهم، لكن مديري العديد من وكالات الأمم المتحدة، قالوا: إنه مع حلول منتصف 2018 تم تقديم ما بين 18 و 22 % فقط من التمويل المطلوب.

وقال أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، “نحن بالفعل متأخرون في تقديم المساعدة النقدية، وفي دعم الحكومات والسلطات المحلية من أجل مواصلة تقديم الخدمات للاجئين”.

وأضاف عوض، أن اللاجئين والنازحين السوريين، يزدادون فقراً وديوناً مع طول أمد الحرب، ومئات الآلاف من أطفالهم يتسربون من التعليم.

وقال صموئيل رزق المسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إن من الضروري للغاية دعم دول مثل لبنان والأردن وتركيا، من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين أكثر من 6 ملايين، بحسب الأمم المتحدة، التي عبرت عن قلقها من أن التعهدات بالمساعدات في 2018، تقل عن العدد المستهدف بعد مؤتمر للمانحين في بروكسل في نيسان الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى