قادة عسكريون وفعاليات مدنية في درعا تستبعد عملاً عسكرياً وتبدي استعدادها لمواجهة أي طارئ

درعا ـ راديو الكل

استبعد قادة فصائل وفعاليات مدنية في محافظة درعا، أن يقدم النظام على عمل عسكري في المحافظة في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الولايات المتحدة وروسيا والأردن في تموز الماضي، لكنهم أبدوا مع ذلك استعدادهم للتصدي لأي محاولة أو مغامرة قد يقدم عليها.

وأجرى مراسل راديو الكل في درعا لقاءات مع عدد من قادة الفصائل والفعاليات المدنية للوقوف على التطورات في المنطقة الجنوبية.

وقال قاسم شرف قائد فرقة الشهيد جميل شرف التابعة للجيش الحر والعاملة في درعا: إن سيناريو الغوطة لن يكون في درعا وقد حاول النظام ومرتزقته مرات عدة في السابق القيام بعمل عسكري لكنه فشل.

وأكد أن المنطقة الجنوبية تقف الآن على أعلى مستويات الجاهزية العسكرية للتصدي لأيّ هجوم من النظام.

من جانبه، نفى القياديّ في غرفة عمليات مثلث الموت شمالي درعا والقنيطرة أبو علي النحس وصول تعزيزات للنظام إلى تلك المنطقة الاستراتيجية.

وقال: نحن فصائل درعا والقنيطرة مستعدون لأيّ هجوم إن كان النظام وحده أو إذا استجلب إيران والحزب معه، وإن شاء الله ستكون نهايتهم في القنيطرة ودرعا.

وأكد حسن مريود قائد غرفة عمليات جبّاثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، أن تصريحات النظام وتهديداته التي يطلقها ما هي إلا حرب نفسية قائلاً:

وكذلك استبعد قائد المجلس العسكري لقوات أحرار نوى التابعة للجيش الحر العميد المهندس عبد الله القراعزة أيّ هجوم للنظام بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة الجنوبية، وفي ضوء وجود تفاهمات واتفاقيات دولية حول مستقبل هذه المنطقة.

وقال القائد العسكري في فرقة أحرار نوى التابعة للجيش الحر أبو بشار: ما زلنا ملتزمين بقرارات خفض التصعيد، ولكن بالوقت نفسه مستعدون لأي سيناريو محتمل.

من جانبه، قال الناطق باسم مؤسسة تجمع أحرار حوران الإعلامية أبو محمود الحوراني: إن قوات النظام خسرت أكثر من 450 عنصراً من بينهم أكثر من 100 ضابط في معركة الموت ولا للمذلة قبل عام، إضافة إلى خسائر تكبدتها في المعدات والعتاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى