أهالي قرية أم جلال يعودون إليها رغم دمارها وغياب كامل الخدمات عنها

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: دانية دعاس

بدأ أهالي قرية أم جلال في ريف إدلب الجنوبي بالعودة إلى منازلهم، بعد تحسن الوضع الأمني إثر انتشار نقاط مراقبة تركية في المنطقة، لكنّ الأهالي يعانون من نقص الخدْمات المقدّمة لهم.

عبد الرزاق وخالد من أهالي قرية أم جلال، يستغيثان باسم أهالي قريتهم جميع الجهات المعنية لتوفير الدعم والمساعدة للمحتاجين في القرية، ويطالبان بعودة المشاريع الخدْمية وخاصةً العيادة الطبية المتنقلة ومشروع القسائم الغذائية والفرن الآلي.

رئيس المجلس المحلي في قرية أم جلال ضيف الله المر يوضح لراديو الكل، أنهم أطلقوا نداء استغاثة لإعادة الخدْمات المدنية إلى القرية، ودعم الأهالي بعد عودة 85% منهم، وسط الدمار الكبير الذي لحق بقريتهم من جراء قصف النظام وروسيا عليها.

ويؤكد رئيس المجلس المحلي، أن العائدين إلى القرية يضطرون إلى شراء صهاريج المياه من قرًى بعيدة بتكلفة عالية، مشيراً إلى توقف مشاريع النظافة في القرية، ما أدى إلى انتشار النّفايات وهي المسبب الرئيس لمرض اللشمانيا، خاصة مع عدم وجود أيّ نقطة طبية في القرية .

يذكر أن أهالي عدة قرًى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، بدؤوا العودة إلى منازلهم، آخرها بلدتا سرمين والتمانعة في الريف ذاته، وذلك بعد إكمال نشر نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، الأمر الذي ساهم في تخفيف القصف على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى