ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للإستماع..

عواصم ـ راديو الكل

محاولة بشار الركوب على قارب بيونغ يانغ لفك العزلة الدولية عنه، مثل “المستجير من الرمضاء بالنار” كما يقول مشاري الذايدي في الشرق الأوسط اللندنية. وفي صحيفة الخليج تحدث حسام ميرو عن تفاهمات متعددة الأطراف لتقويض الدور الإيراني، شملت الساحتين العراقية والسورية معاً. وفي صحيفة العرب كتب ماجد كيالي مقالاً تحت عنوان “تجاذبات إسرائيل وإيران وتغيير قواعد الصراع السوري”.

وفي الشرق الأوسط كتب مشاري الذايدي تحت عنوان “بشار والرفيق كيم.. غرام وانتقام”.. نقلت وكالة الأنباء التابعة لسلطات كوريا الشمالية، أن بشار الأسد قرر زيارة «القائد السياسي الفذّ الحكيم» كيم جونغ أون. والأوصاف السخية السابقة صادرة من بشار شخصياً، بحسب وكالة الأنباء التابعة للرفيق كيم.

كوريا الشمالية مثلها مثل إيران الخمينية والنظام الأسدي؛ دول أو أنظمة حكم شريرة وناشرة للفوضى وراعية للإرهاب، لا تتورع عن استخدام كل الأسلحة المحظورة لضرب خصومها وإبادة المدنيين… تتصدر دولة بيونغ يانغ القمة، قمة الشر، تكنولوجياً، فهي دولة نووية ومستثمرة بشراسة في تطوير الصواريخ الباليستية.

كوريا الشمالية سبق لها، بحسب تقارير أممية، أن زودت النظام القاتل في دمشق بأسلحة وتقنيات ومواد ذات صلة بترسانة بشار الكيميائية والصاروخية.

محاولة بشار الركوب على قارب بيونغ يانغ لفك العزلة الدولية عنه، مثل “المستجير من الرمضاء بالنار”… لينقذ الرفيق كيم نفسه ونظامه واقتصاده أولاً، ثم ينقذ المعزول المنبوذ الرفيق بشار.

واشنطن واضحة، ورغم القمة المرتقبة بين ترامب وكيم، فإن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال قبل أيام: «تخفيف الضغط على كوريا الشمالية لن يحدث إلا عندما تتخذ خطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها.. في حال كهذه، هل تنفع النظام الأسدي هذه الحركات؟

في صحيفة الخليج كتب حسام ميرو تحت عنوان “تقويض النفوذ الإيراني في سوريا”.. هناك مؤشرات على وجود تفاهمات متعددة الأطراف لتقويض الدور الإيراني، شملت الساحتين العراقية والسورية معاً.

وأضاف، أن نهاية الصراع السوري يحتاج إلى بدء فوري ومتصاعد لإعادة إعمار سوريا، من أجل ترسيخ مصالح طويلة المدى، وهو ما تدركه روسيا.. لكن عملية إعادة الإعمار لن تحدث من دون تأمين مصالح أكبر عدد من اللاعبين، وتحديداً مصالح دول الخليج وأوروبا، وهو ما يعني فعلياً الاستجابة لمطالب هذه الدول المتعلقة بتقليص حجم النفوذ الإيراني، وهو ما يفسر إلى حد كبير، تصريحات موسكو حول ضرورة خروج القوى الأجنبية من سوريا؛ إذ ليس من الواقعي بمكان أن تسهم الدول الخليجية والأوروبية في ضخ أموال لتجاوز الآثار الكارثية التي أنتجتها الحرب السورية، قبل الاقتناع واقعياً بأن النفوذ الإيراني في سوريا يمضي نحو الانحسار، ليس فقط من أجل تأمين بيئة سياسية اقتصادية خاصّة بسوريا، وإنما أيضاً من أجل تأمين شروط أفضل لإعادة ترتيب الاستقرار في الشرق الأوسط.

في صحيفة العرب كتب ماجد كيالي تحت عنوان “تجاذبات إسرائيل وإيران وتغيير قواعد الصراع السوري”.. دخول الولايات المتحدة، بشكل مباشر، على المستويين السياسي والميداني، هو متغير كبير في الصراع السوري، وهو أمر شهدناه منذ مطلع هذا العام، مع الحديث عن استراتيجية أمريكية جديدة إزاء المسألة السورية، والتي تم تمثلها في البيان الأمريكي الفرنسي البريطاني السعودي الأردني، الذي صدر في الشهر الأول من هذا العام، كما شهدناه في الضربة الثلاثية، الأمريكية ـ الفرنسية ـ البريطانية، التي تم توجيهها إلى بعض قواعد النظام في أبريل/نيسان الماضي، وفي تحويل منطقة شرق الفرات، إلى الحدود السورية العراقية، كمنطقة خارجة من سيطرة النظام وحلفائه ويحظر عليهم الاقتراب منها.

وأشار إلى موضوع الوجود الإيراني في جنوبي البلاد، وقال: إن مشكلة إيران أنها لا تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول العربية، فقط في هذا الأمر، وإنما هي تواجه روسيا أيضاً، التي تحرص على تحجيم دورها لصالحها، اعتقاداً منها أنها هي، أي روسيا، التي أنقذت النظام، وأنها صاحبة القرار في إيجاد حل للصراع السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى