آلاف المدنيين يفرون من المعارك والقصف في ريف الحسكة الجنوبي

الحسكة – راديو الكل

 

أكد الإعلامي مضر الأسعد أن عدة مناطق في ريف الحكسة الجنوبي تشهد حركة نزوح كبيرة، بسبب القصف والمعارك الدائرة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بالمدعومة بالتحالف الدولي، مضيفاً أن مجازر يومية ترتكب بحق المدنيين بذريعة محاربة داعش.

 

وأوضح الأسعد في اتصال مع راديو الكل، أن حركة نزوح كبيرة للأهالي تشهدها قرى تل الشاير، والفاضل، والجزاع، والدشيشة، وأبو حامضة، والمناطق القريبة من مخفر تل صفوك العراقي في ريف مدينة الشدادي، باتجاه مركز الشدادي هرباً من العمليات العسكرية.

 

وأشار إلى أن 50 ألف من أهالي هذه القرى، وأضعافهم من النازحين السوريين، واللاجئين العراقين، يعيشون في المنطقة التي تتعرض للقصف، يرفضون النزوح إلى المخيمات التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، لأنهم يعتبرونها مراكز اعتقال وليست مخيمات آمنة.

 

ووصف الأوضاع التي يعيشها النازحون في المناطق التي يصلون إليها بالمزرية والسيئة جداً، بسبب نقص المواد الغذائية، وعدم وجود أي نقطة طبية، وغياب المنظمات الإغاثية عن مساعدتهم.

 

وفي الرابع من الشهر الحالي، بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً برياً مدعومة بالتحالف الدولي بهدف السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش بريف الحسكة الجنوبي.

 

وارتكبت طائرات التحالف الدولي خلال، الأسبوع الحالي، مجزرتين في الريف ذاته، راح ضحيتهما ما لا يقل عن 23 مدنياً، من بينهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى