أهالي مخيم القصر دون أدنى مقومات الحياة

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد العلي

يصف محمد الهجر إلى مخيم القصر جنوبي إدلب، حال 550 قاطناً في المخيم بالمأساوي، في ظل عدم تلقيهم أي مساعدات إغاثية تذكر.

مخيم القصر فرغم اسمه البهي، يعيش أهله بعيداً عن أعين المنظمات والكاميرات، بلا ماء أو خبز أو أدنى مقومات الحياة، فأم خالد لم ترهقها سنوات عمرها الطويلة، كما أرهقتها بضعة أشهر من النزوح بهذا المخيم، في ظل غياب المساعدات.

برميل ماء واحد في 4 أيام، نصيب كل عائلة من 90 عائلة هنا، يستحمون بها ويحضرون طعامهم منها، بحسب أبي براء الذي يؤكد بإصرار عدم تلقيهم أي مساعدات تذكر غذائية كانت أو غيرها، منذ أن وطئت أقدامهم هذا المخيم.

بعد رصدنا لأوضاع المخيم، توجهنا إلى مشرف المخيم أبي أحمد للإجابة عن أسئلة النازحين، لكن حاله لم يكن بأفضل من حالهم، فيؤكد عدم وصول مساعدات إلى مخيمه، وعدم وجود أي نقطة طبية.

تنتشر في ريف إدلب الجنوبي أكثر من 10 مخيمات عشوائية، تعاني معظمها من نقص المساعدات، يبقى أمل قاطنيها في مد يد المساعدة لهم، أو تلتفت لهم إحدى المنظمات الإنسانية يوماً ما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى