أهالي مخيم عمر الفاروق بريف إدلب الغربي يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة

راديو الكل

وصف عبد الرحمن عيسى مدير مخيم عمر الفاروق بريف إدلب الغربي، الوضع المعيشي داخل المخيم بالصعب، بسبب نقص المعونات التي تصل إليه، ونقص المياه الصالحة للشرب فيه.

وأضاف العيسى في اتصال مع راديو الكل، أن المخيم بحاجة ماسة لرش المبيدات الحشرية، بعد انتشار الحشرات بكثرة داخل المخيم مع دخول فصل الصيف.

ويحتاج المخيم بحسب العيسى إلى نقطة طبية، حيث إن أقرب نقطة طبية تبعد مسافة 6 كيلومترات عن المخيم، كما يفتقر بشدة إلى مياه الشرب، حيث يباع الصهريج الواحد بسعر 4000 ليرة سورية، ما يفوق قدرة النازحين.

وأكد مدير المخيم تواصلهم مع عدة منظمات وتلقيهم وعود المساعدة لكن من دون جدوى.

وتعاني مخيمات ريف إدلب الجنوبي من سوء الأوضاع الإنسانية والخدمية حالها كحال جميع مخيمات النزوح في الداخل السوري، خاصة بعد موجة التهجير الأخيرة التي شهدتها مناطق الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق والقلمون الشرقي، وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، خلال الشهرين الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى