منظمة اليونيسيف: مقتل 13 طفلاً في إدلب خلال 4 أيام

 راديو الكل- وكالات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مقتل 13 طفلاً على الأقل منذ الخميس الماضي، من جراء الهجمات التي استهدفت أحياء مدنيّة ضمن حدود مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب.

وقال “غيرت كابالاري” المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان له، أمس: إنّ 9 أطفال قتلوا من جراء الهجوم الذي استهدف قرية “زردنا” شمالي إدلب الخميس الماضي، بينما قتل 4 أطفال في بلدتي كفريا والفوعة.

وأشار إلى أن إدلب تحتضن قرابة مليون طفل نازح من مناطق متفرقة من سوريا، لافتاً إلى أن الأسر اضطرت إلى السكن في أماكن الإيواء الجماعية والمدارس لعدم وجود أماكن أخرى يذهبون إليها.

وقال: “قتل 13 طفلاً على الأقل في إدلب خلال الأيام الأربعة الأخيرة.”

وأوضح كابالاري، أن قرابة 6 ملايين طفل نزحوا أو لجؤوا منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 ولقي 63 مدنياً مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 100 آخرين من جراء الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء السكنية في إدلب في الأيام الأربعة الأخيرة.

ومنتصف أيلول الماضي، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض توتر” في إدلب.

وتوزعت نقاط المراقبة التركية الـ 12، في صلوة، وقلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل وعندان، والعيس، وحي الراشدين الجنوبية (حلب)، ومنطقة جسر الشغور، وصوامع الصرمان، وتل الطوقان (إدلب)، وأطراف مدينة مورك، وفي قرية شير مغار بجبل شحشبو (حماة)، والزيتونة (اللاذقية).

وتعد محافظة إدلب أكبر محافظة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تستقبل آلاف العائلات المهجرة من مناطق أخرى إلى جانب السكان الأصليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى