منسقو الاستجابة: الحملة العسكرية على إدلب مستمرة.. والوضع الإنساني فيها لا يحتمل أي حركة نزوح أو موجات تهجير

راديو الكل

قال منسقو الاستجابة في الشمال السوري: إن الحملة العسكرية التي تشنها طائرات النظام وروسيا على مناطق مختلفة من الشمال السوري ولاسيما محافظة إدلب وأريافها سببت دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين.

وأكد منسقو الاستجابة في بيان لهم، أمس، أن العديد من المشافي خرجت عن الخدمة بسبب القصف المتعمد لها من قبل الطيران الحربي، كما أدت الهجمات الجوية المستمرة إلى حركة نزوح كبيرة من بعض المناطق كزدرنا وبنش وتفتناز بريف إدلب الشمالي والشرقي ومناطق زمار وزيتان والقراصي بريف حلب الجنوبي.

وأشار البيان، إلى أن الوضع الإنساني الحالي الآن في المنطقة لا يحتمل أي حركة نزوح أو موجات تهجير جديدة وبالكاد يستطيع الأهالي تأمين قوت يومهم، وإن المنطقة قد توافد إليها خلال الأشهر الماضية أكثر من 85 ألف مهجر قسرياً من مناطق دمشق وحمص وقبلها أكثر من 300 ألف نازح من مناطق ريف حماة وإدلب.

وطالب منسقو الاستجابة في بيانهم، جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط بجدية لإيقاف هذه الحملة العسكرية وتحمّل مسؤوليتهم تجاه المنطقة؛ كون المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من المزايدات أيا كان نوعها أو طرفها.

وهجّر النظام وروسيا خلال المدة الأخيرة نحو 420 ألفاً من الغوطة الشرقية وريف حمص، بينما يعيشون في ظل ظروف صعبة، استدعت من (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) إطلاق نداء استغاثة إلى المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة من أجل المساعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى