استقبالاً للعيد.. نساء سراقب يحضرن المعمول بالمنازل

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

لا يختلف اثنان في أنّ لحلويات العيد مكانتها الخاصة في كل منزل سوري، فأجواء العيد لا تكتمل بغيابها، والبهجة لا ترتسم إلا باستنشاق رائحة المعدّ منها منزلياً، لذا تنشغل نساء سراقب شرقي إدلب في الأيام الأخيرة من شهر رمضان بإعداد الحلويات ولاسيما المعمول متنوع الأصناف.

حلا من أهالي سراقب، تصف المعمول بأنه من العناصر الرئيسة لأجواء العيد، وتشير لراديو الكل إلى أنها تجهزه دائماً في المنزل؛ لأنه يجمع بين الأفراد والأقرباء ويحدث جواً من التسلية سواء أثناء صنعه أو تذوقه.

أمّ محمد تعدّ المعمول المحشوّ بالجوز والمدعوم بالسمن البلدي، من أفخم أنواع الحلويات، إذ تفضل صنعه منزلياً للتحكم بالكمية والمذاق إضافة إلى طريقة شوائه.

أمّ عبد الله تقول: إن للمعمول 3 أنواع؛ وهي المعمول بالتمر وبالجوز وبالفستق الحلبي، وتؤكد أنه زاد الإقبال على صنعه منزلياً هذا العام بسبب الاستقرار النسبيّ في المنطقة.

إن الإقبال على شراء مواد المعمول من طحين وسميد وتوابل ازدادت بنسبة 50% هذا العام، بحسب ما يوضح أبو أحمد صاحب أحد المحلات الغذائية لراديو الكل.

بروائح المعمول الزكية والفائحة من كل منزل، يستمدّ عيد الفطر جماله وبريقه.. وبتذوق أصناف الحلويات المتنوعة يودع الأهالي شهر رمضان المبارك، آملين أن تحمل الأيام القادمة فرجاً عاجلاً يسود البلاد.

لم يتخل أهالي المدينة عن صنع حلويات العيد ولم تتغير عاداتهم مع تغير ظروفهم المعيشية، بل بقيت لتجمعهم على الرغم من قسوة الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى