الفعاليات والمنظمات الإنسانية تبادر لإسعاد أطفال إدلب بعيد الفطر

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

مر زمن طويل ولم يذق أطفال المناطق المحررة طعم فرحة العيد بسبب القصف المتواصل على مناطقهم وتدني الأوضاع الاقتصادية، فأحلامهم بثياب وألعاب جديدة بمناسبة العيد، بدّدتها الحرب، لذا تسعى المنظمات الإنسانية والفعاليات المدنية إلى إسعاد هؤلاء من خلال تقديم الأغذية والهدايا.

مدير فريق أمل التطوعي محمد الحسين، يوضح لراديو الكل أنهم يواصلون منذ منتصف شهر رمضان بدعم من منظمة الرعاية الخيرية، حملتهم في مخيم للنازحين بمنطقة معرة مصرين شمالي إدلب، حيث تتضمن وجبات غذائيةً وهدايا، إلى جانب حلقات الدعم النفسي، مبيناً أن الحملة مستمرة إلى نهاية العيد.

لم يكن فريق الأمل الوحيد في مبادراته، إذ أولت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية اهتماماً كبيراً لكفالة الأيتام ورعايتهم، من خلال نشاطات عدة كتوزيع الهدايا والألبسة لـ 3500 طفل، التي أطلقتها الأربعاء، بحسب منسق قسم الأيتام في عطاء حازم علاء الدين.

ويعبّر الطفلان سامر وشادي لراديو الكل عن فرحتهما بما قدمه لهم فريق الأمل التطوعي من ألبسة وألعاب أتاحت لهم فرصة اللعب مع أصدقائهم، وتمنّوا في هذه المناسبة أن يعودوا إلى منازلهم.

وتأتي هذه المبادرات في ظل أوضاع معيشية صعبة يعاني منها النازحون، حيث لم يتبقّ للكثير منهم أيّ معيل، ومن لديه معيل فما من فرص عمل مؤمنة له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى