شبكة حقوقية توثق مقتل 1109 مدنيين في إدلب خلال عام من اتفاق خفض التصعيد

لندن – راديو الكل

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 1109 مدنيين على يد قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب منذ دخولها اتفاق “خفض التصعيد”.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء: إن 1109 مدنيين قتلوا، بينهم 255 طفلاً، و209 امرأة، و9 من الكوادر الطبية، منذ شهر أيار 2017، حتى أيار الماضي.

وأضافت الشبكة أنها وثقت 233 حالة اعتداء على مراكز حيوية في محافظة إدلب، بينها 50 مدرسة، و16 سوقاً و34 مركزاً طبياً، وأكدت أن قوات النظام وروسيا استخدمتا خلال العام، أسلحة كيميائية مرة واحدة، ونفذتا 19 هجوماً بقنابل عنقودية، و16 هجوماً بقذائف حارقة، فيما ألقت مروحيات النظام 752 برميلاً متفجراً.

وقالت الشبكة، إن قوات النظام وروسيا خرقتا قراري مجلس الأمن رقم 2139و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكتا أحكام القانون الإنساني والدولي العرفي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي الضغط على الدول الداعمة لأطراف النزاع في سوريا وخاصة روسيا، لتحييد محافظة إدلب عن العمليات القتالية وحماية مالا يقل عن 2.5 مليون شخص يقطنون فيها.

وفي آيار عام 2017، توصلت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في مفاوضات “أستانة 9″، إلى تثبيت محافظة إدلب ضمن مناطق “خفض التصعيد” عبر إقامة نقاط مراقبة.

وقالت روسيا، في وقتٍ سابق من أيار الماضي، إن الدول الضامنة في مفاوضات أستانة انتهت من إقامة 29 نقطة مراقبة شمال غربي سوريا بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي أقرته اتفاقات أستانة بهدف ضمان وقف الأعمال القتالية بين النظام وفصائل المعارضة.

وأكد رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، أن روسيا أقامت 10 نقاط مراقبة، في حين أقامت إيران 7 نقاط، وتركيا 12 نقطة.

وتوزعت نقاط المراقبة التركية الـ 12، في صلوة، وقلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل وعندان، والعيس، وحي الراشدين الجنوبية (حلب)، ومنطقة جسر الشغور وصوامع الصرمان وتل الطوقان (إدلب)، وأطراف مدينة مورك وفي قرية شير مغار بجبل شحشبو (حماة)، والزيتونة (اللاذقية).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى