ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الميليشيات الإيرانية ومن بينها حزب الله بعد التظاهر المبدئي بالانسحاب محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب الغربي السوري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، عادت مجددًا إلى مواقعها” كما تقول صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وفي صحيفة ملليت التركية يتحدث سامي كوهين عن أهمية اتفاق منبج.

وفي المدن كتب ساطع نور الدين مقالاً تحت عنوان “ترامب إذ يصافح روحاني وبشار”.

وفي جيرون نشر مشعل العدوي مقالاً تحت عنوان “إيران تنتظر المهدي لينقذها انسحاب إيران مقابل بقاء الأسد”.

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، مفاجأة عن انسحاب الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني من مناطق الجنوب السوري.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: “إن الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) بعد التظاهر المبدئي بالانسحاب محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب الغربي السوري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، عادت مجددًا إلى مواقعها”.

وأكدت أن القوافل العسكرية التي يقودها “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا كان عناصرها “يرتدون الملابس العسكرية النظامية السورية”.

وأوضحت الصحيفة أن النظام يعمد على تمويه الميليشيات الموالية لإيران بالزي العسكري لمقاتليه في محاولة تجنب مزيد من الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.

وكتب سامي كوهين في صحيفة ملليت تحت عنوان “اتفاق منبج” مع الولايات المتحدة.. يمكننا تلخيص أهمية الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية في ثلاث نقاط على النحو التالي:

1- مع مغادرة وحدات حماية الشعب هذه المدينة الاستراتيجية.

2- بعد فترة طويلة من التردد، وافقت الولايات المتحدة على الطلب الملح لتركيا.

3- بدأ تطبيق خطة تركيا بخصوص مدينة منبج في نهاية المطاف، وإن جاء ذلك متأخرًا. مع أنه إلى ماقبل بضعة أسابيع فقط كادت القوات التركية والأمريكية تصل حد الاشتباك في منبج.

وقال الكاتب إن جامعة “قادر خاص” أجرت استطلاعًا في تركيا، أظهر سلبية نظرة الشارع في البلاد إلى الولايات المتحدة. فقد بلغت نسبة من يعتبرون الولايات المتحدة في طليعة “البلدان التي تشكل تهديدًا على تركيا” 60%.

في المدن كتب ساطع نور الدين تحت عنوان: ترامب إذ يصافح روحاني وبشار.. سياسة الابتزاز النووي التي اعتمدها الرئيس الكوري الشمالي هي التي جلبت الرئيس الأميركي إلى طاولة المفاوضات، للتوقيع على اتفاق فك الحصار عن كوريا الشمالية ووقف تهديد نظامها وشعبها بالقوة العسكرية وربما تتجه إيران نحو هذا الهدف. هي في الأصل لم تطلق برنامجها النووي إلا لكي تستدعي الاميركيين إلى طاولة التفاوض.

لعل قمة سنغافورة أطلقت العد العكسي لقمة أميركية إيرانية تجمع ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني، ويحضر بشار الاسد في كواليسها الخلفية وربما في مصافحاتها الختامية.. وإن كان الشرق الأدنى ما زال يحتمل، أكثر من الشرق الأقصى، المزيد من الألعاب النارية، التي تساهم في صياغة اتفاق إستراتيجي أميركي إيراني جديد.

في جيرون كتب مشعل العدوي تحت عنوان: “إيران تنتظر المهدي لينقذها انسحاب إيران مقابل بقاء الأسد”.. هو آخر خيار من خيارات الموت، تمّ وضعه أمام الشعب السوري، بعد خيارات: “الأسد أو نحرق البلد”، ثم “الأسد أو الإرهاب”، وثالثًا “الأسد أو التقسيم”.

وأضاف إن انسحاب إيران من الأراضي السورية سيعني حتمًا سقوطًا مدوّيًا لحكم الملالي في طهران، حيث من المستحيل استعادة مبلغ ثلاثين مليار دولار، استثمرها في الحرب على الشعب السوري، وسيكون هذا الانسحاب سببًا إضافيًا للشعب في إيران كي يثور في وجه الملالي الذين جعلوا الشعب الإيراني يعيش على الكفاف سنوات، مقابل الرهان على نجاح مشروعهم الإقليمي، الذي بدأ يتهاوى في اليمن وسوريا والعراق.

وقال إنه لتلك الأسباب ستسعى إيران -بكل ما تستطيع من قوة- للبقاء في سوريا، وتحسين شروط التفاوض مع الغرب وأميركا وإسرائيل، إن استطاعت ذلك، ولكن جميع محاولاتها لن تنجح، ويعتقد الملالي أن “المهدي المنتظر” سيظهر في اللحظة المناسبة، لينقذهم وينقذ بلدهم، ويبدو أن انتظارهم له في طهران سيطول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى