محللون وناشطون: الجبهة الجنوبية اتخذت قرار المواجهة ولا صحة لإتفاق حول معبر نصيب

للاستماع..

درعا ـ راديو الكل

أكد محللون وناشطون، أن الجبهة الجنوبية اتخذت قرار الصمود والتصدي لأي محاولة من جانب النظام وحلفائه للقيام بعمل عسكري في المنطقة ووصفوا الأنباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام الغربية حول التوصل إلى اتفاق بشأن معبر نصيب الحدودي بأنه تسريبات تخدم أجندة النظام في شن حرب نفسية ضد الأهالي في المنطقة الجنوبية.

وقالت مصادر المعارضة: إنه لا صحة على الإطلاق لما ذكرته وكالة آكي الإيطالية من أن معبر نصيب سيدار من قبل موظفين مدنيين من الطرفين وفقاً لاتفاقيات أوشكت أن تتبلور نهائياً وستكون الإدارة الأمنية وحماية المعابر وتأمينها عسكرياً من قبل قوات شرطة تابعة للمعارضة وتُشرف عليها قوات أردنية، وتراقبها قوات أمريكية وروسية.

وقال أحمد أبو سالم الناطق الرسمي باسم المكتب الإعلامي لقوات الحسم: إن ما أوردته وكالة آكي هي مجرد تخمينات أو كلام يتم ترويجه من قبل النظام، وإنه لم يتم التفاوض حول المعبر حتى الآن.

وعاد النظام من جديد للتلويح بعمل عسكري في الجنوب في ظل ورود أنباء عن تعزيزات عسكرية للنظام في مثلث الموت شمالي درعا، بالتزامن مع محاولات من قبل روسيا للاتصال مع قادة فصائل مسلحة في مسعى للتوصل إلى تسوية، إلا أن المعارضة لديها “تطمينات” أمريكية بأن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي في حال فتحت قوات النظام المعارك في ظل مؤشرات على أن روسيا لن توفر أي غطاء جوي لقوات النظام.

وقال المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي: إن ما يروجه النظام ليس جديداً وهو يندرج في إطار حرب نفسية يشنها ضد الأهالي في درعا.

وقال أحمد أبو سالم: إن الجبهة الجنوبية لن تساوم على دماء الشهداء وقرارها هو الصمود.

وقال اللواء محمود علي: إن معركة في الجنوب هي إعلامية وهدفها السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي.

وقال الناشط أحمد المسالمة: إن أهالي درعا وفصائل الجنوب يؤكدون أنه لا خيار لديهم سوى الصمود ومواجهة أي عدوان تتعرض له المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى