ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للإستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الروس يستحسنون استمرار وجود الإيرانيين في كل من العراق وسوريا بشرط الالتزام بالخط الأمني الروسي ، هذا الخط لا بد أن يراعي ضمان سلامة إسرائيل كما يقول جميل مطر في صحيفة الخليج  وفي القدس العربي تحدث بكر صدقي عن أبعاد التصعيد الروسي الأخير في إدلب  وفي صحيفة اسرائيل اليوم كتب أفرايم كام مقالا تحت عنوان : بقاء الأسد مرتبط بإبعاد إيران من جنوب سوريا  ”

في صحيفة الخليج كتب جميل مطر تحت عنوان : روسيا في الشرق الأوسط: ابتكار في الأدوار لن تخرج روسيا من سوريا في القريب العاجل، ولن تتوقف الأسئلة حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل الرعاية الروسية، هل يستمر طويلاً وجود القوات الإيرانية في حماية الوجود الروسي؟، وأي شكل ستتخذه هذه القوات؟ لا يوجد أدنى شك في أن الروس يستحسنون استمرار وجود الإيرانيين في كل من العراق وسوريا بشرط الالتزام بالخط الأمني الروسي، هذا الخط لا بد أن يراعي ضمان سلامة «إسرائيل»، في وقت يتعاظم الشك «الإسرائيلي» في جدوى الاعتماد المطلق على «الغرب» يزداد ضعفاً وانفراطاً، وتتكاثر فيه حملات النقد للسياسات «الإسرائيلية».

في القدس العربي كتب بكر صدقي تحت عنوان عن التصعيد الروسي في إدلب ..تعرضت مدن وبلدات في محافظة إدلب، الأسبوع الماضي، إلى قصف جوي عنيف من طيران النظام، بعد أشهر من الهدوء النسبي في إطار مسار آستانة.

ولفهم التصعيد الروسي في منطقة «خفض التصعيد» التركية في إدلب، لا بد من التذكير بما قاله وزير الخارجية الروسي، بعد لقاء بوتين – بشار في سوتشي، عن ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية. ولا تقتصر هذه على الإيرانيين وحدهم، بل تشمل تركيا أيضاً التي تسيطر على منطقتي «درع الفرات» وعفرين، إضافة إلى 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب.

وأضاف من المحتمل، إذن، قراءة التصعيد الأخير بوصفه ضغطاً مباشراً على تركيا يهدد بإخراجها من الأراضي السورية، ما لم تخضع خضوعاً تاماً للمطالب الروسية، والتزاماً بالتحالف مع موسكو بدلاً من التقارب مع واشنطن.

في صحيفة اسرائيل اليوم كتب أفرايم كام تحت عنوان : بقاء الأسد مرتبط بإبعاد إيران من جنوب سوريا  ” إن من مصلحة رئيس النظام الحفاظ على نظامه، وضمان عدم توريط نفسه في صدام بين إيران وإسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.

وأضاف إن لدى إيران نوايا واضحة في الإبقاء لمدى طويل على قوات تابعة لها في سوريا، بهدف تعزيز نفوذها في كل من سوريا، ولبنان، والعراق إضافة إلى خلق تهديد أكبر على إسرائيل من جهة سوريا.

وأشار إلى أن الأمور تعقدت مؤخرا بالنسبة لإيران على ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مواقع مهمة لها في سوريا، وقال إن علامات استفهام تثار حول مستقبل القوات الإيرانية في سوريا.

وقال الكاتب  “إذا توصل نظام الأسد وروسيا إلى تفاهم يقضي بإبعاد القوات التابعة لإيران عن الحدود مع إسرائيل، ستضطر إيران إلى أن تنفذ ذلك رغم نواياها المعلنة لمواصلة التواجد في هذه الجبهة”. لكنه يعتقد أن إيران لن تكون مطالبة في هذه المرحلة بإخراج عموم قواتها من الأراضي السورية، وأن نظام الأسد سيكتفي بإبعادها عن حدود إسرائيل، بشكل يقلص مخاطر المواجهة بين إيران وإسرائيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى