المعالم الأثرية في محافظة إدلب بين تجاوزات الأهالي وغياب الرقابة

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة: دانية دعاس

بعد أن دمرت آلة النظام العسكرية المناطق السكنية والأثرية في محافظة إدلب حُرم المدنيون من أبسط حقوقهم بالاستقرار في مأوىً يناسبهم، لذا اتخذوا من المعالم الأثرية في المنطقة مصدراً للحجارة من أجل إعمار منازلهم، وهو ما أدى إلى الزحف العمراني للمناطق الأثرية المحمية.

علاء الدين أحد أبناء بلدة كفر دريان شمالي إدلب، يوضح أن تكسير الحجار الأثرية والتنقيب العشوائي يتم تحت أنظار الفصائل العسكرية في عدة مناطق بريف المحافظة، من جانبه يؤكد محمد أحد أبناء بلدة البارة الواقع ذاته، ويقترح إنشاء مخافر لحماية الآثار وتوعية المدنيين بأهمية الآثار.

بين 30 و40% هو حجم الضرر الذي ألحق بالمعالم الأثرية بفعل مدنيين أو قصف النظام، وفق مدير مركز آثار إدلب أيمن نابو، في حين يشرح القيادي في شرطة إدلب الحرة النقيب عبد الرحمن البيوش سبب انتشار هذه الظاهرة وعدم السيطرة عليها.

وتحوي محافظة إدلب، أكثر من 760 موقعاً أثرياً، من بينها 40 قرية أثرية مسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي، حيث تضم آثاراً تعود للألفية الخامسة قبل الميلاد، وتعود للحضارات الآرامية، واليونانية، والرومانية، والآشورية، والبيزنطية، والإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى