“عبدالله” شابٌ عشريني أقعدته الحرب وأهملته المنظمات

حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: دانيا دعاس

بكلمات أغنية حزينة، استقبلنا والد الشاب عبدالله، الذي يجلس منذ ثلاث سنوات على كرسي متحرك بعد إصابته بشلل رباعي نتيجة إصابته بقصف قوات النظام لمدينة اللطامنة شمالي حماة، واستمرار القصف على المدينة أدى إلى نزوحه مع عائلته نحو الشمال السوري، وسط غياب المنظمات الداعمة لمصابي الحرب، مطالباً الجهات المسؤولة تأمين مايُعينهُ على حياته.

يشكو والد عبدالله من سوء وضعهم الاقتصادي بعد نزوحهم عن أراضيهم، التي كانت دخلهم الوحيد وبالكاد يستطيع سد رمق عائلته المكونة من سبعة اشخاص، ولاسيما أن عبد الله له احتياجات خاصة وأن العلاج الفيزيائي وإن كان مجانياً إلا أن الوصول إلى مركز العلاج أكبر من إمكانياته المادية.

واوضح الدكتور حامد الشيخ حامد مسؤول الرعاية الأولية في صحة حماة الحرة أن المشافي التابعة للمديرة قدمت العلاج حتى الاستشفاء ولا يوجد احصائية دقيقة للمصابين بحالات البتر والعجز الدائم وإن المديرية تسعى لإقامة مركز معالجة فيزيائية إضافة لمركز للأطراف الصناعية واضاف حامد أن مديرية الصحة أمنت بعض الكراسي المتحركة والأسرة والفرش الهوائية للمصابين بالشلل الرباعي.

رغم وجود نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمالي إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن استهداف مدينتي كفرزيتا واللطامنة والقرى المحيطة بهما، ويستمر معها وقوع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى