معاناة حقيقية يعيشها النازحون إلى مخيم الزربة بريف حلب الجنوبي

حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى قراءة: دانية دعاس

هرب النازحون بعيداً عن حمم القصف والموت إلى خيم مركز الايواء في بلدة الزربة جنوب حلب والتي تفتقر لأبسط مقومات المعيشة.

 أبو أحمد وصل المخيم برفقة أطفاله الخمسة هربا من القصف والموت إلى واقع أشد قساوة، فمركز الإيواء واحد من عشرات المخيمات في المنطقة  الذي غدا منسياً من قبل المنظمات الانسانية

لم يتلق أبو أحمد أي معونات غذائية منذ 8 اشهر رغم  تسجيل اسمه لدى عدة منظمات مساعدة، إذ أنه غير قادر على اعالة عائلة في ظل عدم توفر فرص عمل.

 تعاني 275 عائلة نازحة  في هذا المركز من سوء الخدمات وانعدام المساعدات الاغاثية والغذائية بشكل كامل منذ أن تم بنائه في تشرين الاول العام الماضي.

المجالس المحلية التي تدير معظم هذه المخيمات ناشدت مراراً وتكراراً المنظمات الاغاثية التي كانت تدعي عدم استجابتها بسبب تردي الاوضاع الامنية في المنطقة بحسب محمد الفارس مدير المكتب الاغاثي

يقطن مركز الإيواء في الزربة نازحون من قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي وريفي حماه وإدلب ويعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية والفقر وانتشار البطالة، مما يضعهم في موقف يحتاجون به إلى المساعدات الإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى