حركة نزوح في درعا .. ومخيماتها غير قادرة على استيعاب النازحين

درعا – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب قراءة: دانية دعاس

تشهد القرى التي تتعرض للقصف نزوحا باتجاه مناطق اكثر أمناً، في ظل تصعيد النظام بالقصف على ريفي درعا الشمالي والشرقي.

يتوجه النازحون الى مخيمات القنيطرة، لم يحملوا معهم شيئ خلال فرارهم من القصف في ظل سوء للاوضاع الخدمية والمعيشية في المخيمات.

مدراء المخيمات في درعا والقنيطرة ناشدوا المسؤولين والمنظمات من أجل مساعدة النازحين الجدد، بحسب مدير مخيم عكاشة في ريف القنيطرة الجنوبي نسيم حسين.

أغلب النازحون من قرى مثلث الموت من بلدات الحارة والطيحة وكفر شمس وعقربا لم يحملوا معهم أي أمتعة، فقط نجوا بانفسهم حتى وصلوا المخيمات بحسب أبو أحمد مدير مخيم الخراب في ريف القنيطرة الجنوبي.

كان لمخيمات ريف درعا الغربي نصيب كبير ايضا من نازحي مناطق التصعيد في درعا وريفها كونها بعيدة عن نقاط التماس مع النظام، بحسب عمر المصري النازح إلى مخيم تل السمن بريف درعا الغربي، وأبو حسام القاطن في مخيم أهل الشام بريف القنيطرة الشمالي، والذي يؤكد عدم وجود أي نقطة طبية مجاورة.

لم تقتصر معاناة النازحين في المخيمات على نقص الخيم وتقصير المنظمات فحسب بل تعدتها لغلاء الأسعار مقارنة بالقرى المحيطة بهذه المخيمات وخصوصا أسعار المياه لبعد الابار عن مناطق المخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى