بخبراتهم المتنوعة يواصل المهجرون أعمالهم في محافظة إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

بعد وصول 80 ألفاً، هجّروا قسراً من أهالي الغوطة الشرقية وريفي حمص وحماة إلى محافظة إدلب، يحاول العديد منهم الانسجام مع ظروفهم الجديدة، من خلال افتتاح محلات تجارية ومطاعم للمأكولات المتنوعة، والتي أصبحت مقصد الكثيرين من أهالي المدينة لتذوّق نكهات لم يعتادوا عليها سابقاً.

أبو أحمد أحد مهجّري الغوطة الشرقية افتتح مطعم “ليالي شامية” في مدينة سراقب، وهي المهنة التي كان يعمل بها سابقاً، عبّر لنا عن سعادته بإقبال أهالي المدينة على مأكولاته، كالشاورما والكباب، والكبة المشوية.

يرى إبراهيم أحد أهالي مدينة سراقب وجود النازحين في مدينته إيجابياً، إذ تنوعت المطاعم والنّكهات التي تميزهم من غيرهم كالنابلسية الدمشقية التي انتشرت في محافظة إدلب.

يقول رواد رزاز مدير منتدى دار السوريين في مدينة سراقب: هناك العديد من الجلسات والندوات الحوارية التي جمعت بين النازحين وأهالي المدينة الأصليين متضمنةً أهمّ التحديات والمخاطر التي يواجهونها معاً، ومن الموضوعات التي يناقشونها الأكلات المشتركة.

لم يكن مطعم ليالي شامية الوحيد في المدينة، بل هناك الكثير من اللافتات التي تحمل أسماء مطاعم ومحلات ريف دمشق كسلطان الشام وسلطان داريا والنابلسية الدمشقية، وذلك إن دلّ فإنما يدل على التعايش والاندماج بين السكان الأصليين والنازحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى