النظام يصعد قصفه على أرياف درعا الشرقية والفصائل تتصدى له

المنطقة الجنوبية ـ راديو الكل

قُتل مدني وجُرح 3 آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، كما شنّ طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ وقنابل النابالم الحارق، على بلدات الكرك الشرقي وناحته والحراك، في حين أكدت فصائل الجيش الحر استعدادها للتصدي لأي محاولة لقوات النظام للتقدم في الريف الشرقي، وأعلن مجلس محافظة درعا تشكيل غرفة طوارئ للتعامل مع حركة النزوح الأهالي من هذه المنطقة.

وقال مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية محمد المذيب: إن الجيش الحر قتل 3 عناصر من قوات النظام في قصف مدفعي على مواقعها على أتستراد “دمشق – درعا”.

وتواصل قوات النظام والميلشيات الإيرانية قصف بلدات الريف الشرقي لليوم السادس وسط أنباء عن محاولات تقدم لهذه القوات باتجاه المنطقة، خاصة في بلدة مسيكة.

ويسعى النظام من خلال القصف العنيف، إلى محاولة التأثير في معنويات فصائل الجيش الحر وهو عاجز عن التقدم في أي من محاور المنطقة.

كما أكد قصي أبو جمال، أن فصائل الجيش الحر مستعدة لمواجهة النظام وهي في جهوزية كاملة للتصدي لأي محاولة للدخول إلى المنطقة الشرقية.

أفاد عماد البطين نائب محافظ درعا بإنشاء غرفة طوارئ للتعامل حركة النزوح الكبيرة التي يشهدها ريف درعا الشرقي بسبب حملة القصف العنيفة من قبل قوات النظام.

وأضاف البطين، أنه تم التواصل مع المنظمات المعنية لإيصال شحنة من الخيام والبطانيات للفارين من القصف إلى الحدود السورية-الأردنية.

وأكدت مصادر فصائل الجبهة الجنوبية التلاحم بين الفصائل والأهالي، وأن الضغوطات التي ينفذها النظام ضد الحاضنة الشعبية للفصائل زادت من تأييدهم للجيش الحر لأن المسألة باتت للجميع مسألة موت أو حياة فرضتها ظروف الحرب التي تشنها قوات النظام وميلشيات إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى