الفقر والبطالة.. واقع يتفاقم بمخيم الزربة جنوبي حلب

حلب- راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: دانية دعاس

 

أدت الظروف المأساوية التي يعيشها قاطنو مخيمات ريف حلب الجنوبي في ظل غياب دعم المنظمات، إلى تفاقم ظاهرة البطالة وانتشار الفقر لدى الكثير منهم.

 

أبو أسعد هو نازح من قرية شقر حيلا إلى مخيم الزربة جنوبي المحافظة ويعمل في مهنة الزراعة، بيد أن ارتفاع تكاليف الأخير أدى إلى تخليه عنها، من دون وجود البدائل، ليصبح عاجزاً عن تأمين قوت عائلته اليومي.

 

75% هي نسبة ارتفاع البطالة في ريف حلب الجنوبي، وتنال المخيمات النصيب الأكبر من ذلك، بحسب محمود المحمد مدير المكتب الإغاثي لبلدة الزربة، والذي يعدد أسباب الارتفاع وهي: قصف النظام على المنطقة، وسوء الأحوال الجوية، وتضرر الكثير من المزروعات.

 

ويقطن جنوبي حلب قرابة 300 ألف يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة وتربية المواشي والتجارة، بيد أنه بسبب قصف النظام على المنطقة بما تحتويه من معامل ومنشآت خدمية وبنى تحية؛ ساهم في ارتفاع نسبة البطالة والفقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى