الجيش الحر يصيب طائرة حربية للنظام شرقي درعا.. والطيران الروسي يقتل 3 مدنيين

راديو الكل

أعلنت فصائل الجيش الحر بالجنوب السوري، ظهر اليوم الاثنين، إصابة طائرة حربية لقوات النظام من طراز “ميغ 23″، أثناء قصفها بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.

وقالت غرف العمليات المركزية في الجنوب التابعة للجيش الحر: إنّ وحدات الدفاع الجوي التابعة لها أصابت طائرة حربية من نوع “ميغ23” أثناء تنفيذها لغارات جوية على بلدة بصر الحرير شرقي المحافظة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة إصابة الطائرة.

وفي السياق دمر الجيش الحر عربة “BMP” و مدفعاً من عيار “57” لقوات النظام خلال اشتباكات عنيفة تدور بينهما قرب بلدة ناحتة وبلدة بصر الحرير شرقي درعا.

وقال العقيد الطيار “نسيم أبو عرة” قائد المجلس العسكري لقوات شباب السنة التابع للجيش الحر: “إنَّه على الرغم من التعزيزات الكبيرة التي استقدمها النظام إلى درعا إلا أنه لم يستطع التقدم أي خطوة باتجاه منطقة اللجاة وبلدة بصر الحرير وتم تكبيده خسائر كبيرة”.

وأضاف العقيد في تصريح خاص لراديو الكل، أن المعارك على أشدها بين الجيش الحر والنظام على جميع الجبهات وخاصة اللجاة وبصر الحرير التي يستقتل النظام للسيطرة عليها من أجل فتح طريق السويدء إزرع.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تجديد المقاتلات الروسية، لقصفها على معظم بلدات الريف الشرقي، وذلك بعد دخولها على خط الحملة العسكرية التي يشنها النظام وميلشيات إيران على المنطقة منذ 7 أيام.

وقال مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية: إن 3 مدنيين من بينهم امرأة وعنصر من الدفاع المدني قتلوا، في غارات روسيّة طالت بلدة الحراك، كما طال قصف مماثل بلدتي بصر الحرير وناحتة.

ونعى الدفاع المدني في درعا مقتل المتطوع في صفوفه إبراهيم محمد طراد “أبو سالم” في بلدة الحراك شرقي درعا، وقال الدفاع المدني في بيان له: “إن المتطوع قُتل إثر تعرضه لغارة روسية على بلدة الحراك أثناء قيامه بواجبه الإنساني بإنقاذ المدنيين”.

وخرج، يوم أمس، مركز الدفاع المدني والمشفى الميداني في بلدة الحراك ومشفى آخر في بلدة بصر الحرير عن الخدمة.

ورصدت فرق الدفاع المدني أمس أكثر من 69 غارة جوية من الطيران الروسي، على بلدات ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى قصف من قبل الطائرات المروحية بأكثر من 60 برميلاً متفجراً ومئات القذائف والصواريخ، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح.

وحذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية بعد وصول أعداد النازحين إلى عشرات الآلاف، وذلك بعد ارتفاع كبير في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة بريف درعا الشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى