ارتفاع تكاليف الزراعة تسبب تقلص مساحة المزروعات المروية في خان شيخون 

إدلب – راديو الكل 

تقرير: محمد العلي – قراءة: أحمد زكريا

سبب تقلص مساحة أراضي المزروعات المروية في منطقة خان شيخون جنوبي إدلب، تضرر المزارعين وتوقفهم عن زراعة الخضراوات في المنطقة التي تُعد خزاناً غذائياً يورّد تلك الخضراوات إلى جميع المناطق السورية.

المهندس حذيفة الخطيب مدير دائرة الزراعة في منطقة خان شيخون أوضح لراديو الكل أسباب انحسار تلك الأراضي، مؤكداً أن سيطرة النظام على بعض المناطق، وهجرة المزارعين وارتفاع تكاليف الزراعة هي من أبرز تلك الأسباب.

من جهته، أكّد محمد الهزاع أحد مزارعي بلدة الهبيط بريف إدلب أن سبب عدم قدرته على الاستمرار في زراعة المحاصيل المروية هو ارتفاع أسعار المحروقات والمستلزمات الزراعية.

في حين، بيّن أبو خالد أحد مزارعي الفول السوداني، تكاليف الزراعة المروية، حيث يحتاج الدونم الواحد إلى نحو 300 لتر من مادة مازوت، إضافة إلى بذار الفول السوداني بسعر يبلغ 15 ألف ليرة سورية.

الزراعة المروية هي إحدى أنواع الزراعة التي تعتمد على المياه بشكل أساسي، ومنها الباذنجان والكوسا والبندورة والخيار والبطيخ بنوعيه، وأصبحت الآن غالبية تلك الأراضي غير مزروعة بسبب عدم قدرة المزارعين على استثمارها وسيطرة النظام على بعضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى