في تصعيد مستمر.. 14 قتيلاً بغارات روسية مكثفة على ريف درعا

درعا – راديو الكل

واصلت الطائرات الروسية قصفها على بلدات ريف درعا المحررة، اليوم الأربعاء، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وميلشيات إيران على المنطقة منذ 9 أيام.

وقال مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية: إن 12 مدنياً قُتلوا في غارات روسية مكثفة على مدينة داعل وبلدات الصورة والمسيفرة والجيزة في ريفي درعا الشرقي والأوسط، كما قُتل عنصران من الجيش الحر في غارات مماثلة طالت بلدة ناحتة.

وأضاف مراسلنا، أن مشفيين ميدانيين في بلدتي صيدا والمسيفرة بريف المحافظة الشرقي خرجا عن الخدمة إثر استهدافهما، الليلة الماضية، من قبل الطيران الحربي الروسي، ليرتفع عدد المشافي الميدانية التي خرجت عن الخدمة منذ بدء الحملة العسكرية إلى 4.

وقال مدير الدفاع المدني في درعا مصطفى محاميد: إن حصيلة الغارات التي شنها الطيران الحربي اليوم على مناطق درعا المحررة 41 غارة، وسقوط 9 براميل متفجرة، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

وأضاف المحاميد لراديو الكل، أن الحالة الإنسانية صعبة للغاية في ظل عدم وجود مأوى للمدنيين الفارين من القصف وسط عجز فرق الدفاع المدني عن تقديم المساعدة.

في موازاة ذلك، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام التقدم في الأحياء المحررة من درعا البلد.

وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للجيش الحر: إنها تصدت لمحاولة تسلل لقوات النظام إلى قاعدة الدفاع الجوي غربي درعا، وكبدتها خسائر فادحة.

وأكدت غرفة العمليات، خيارها في المواجهة والصمود في وجه الحملة العسكرية للنظام والميلشيات المساندة لها، بدعم جوي روسي.

وقالت في بيان أصدرته أمس الثلاثاء: إن حوران أعلنت النفير العام في مختلف المناطق، وإن غرفة العمليات جنّدت أبناء حوران تحت رايتها، ولا مساومة على مبادئ الثورة، بعد أن توحدت الفصائل في الجنوب ضمن غرفة العمليات.

وتشن قوات النظام منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الميلشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 50 ألف شخص منذ بدء الحملة العسكرية.

وأمس الثلاثاء، أعلنت قاعدة حميميم الروسية (غير رسمية) انتهاء اتفاق خفض التصعيد جنوبي سوريا.

وقالت القاعدة عبر قناتها الرسمية على تلغرام: إنه يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوبي سوريا، متهمة الفصائل العسكرية بخرق الاتفاق. مضيفة أن اتفاقية إدلب لاتزال قائمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى