بعد بدء عودتهم إلى ديارهم.. مناشدات يطلقها أهالي تجمع أم الخلاخيل جنوبي إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يواصل أهالي تجمع أمّ الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي العودة إلى التجمع بعد نزوح دام أكثر من 10 أشهر، هرباً من القصف العنيف لقوات النظام على المنطقة التي باتت شبه خالية من مقومات الحياة، في ظلّ غياب دور المنظمات الإنسانية وسوء الأوضاع المعيشية.

سعود الحمد أحد أهالي تجمع أمّ الخلاخيل يصف معاناة نزوحه التي انتهت بعودته إلى منزله المدمّر كلياً ما دفعه لبناء خيمة يسكن فيها، في ظلّ سوء الأوضاع المعيشية والخدْمية وعجز المجلس المحلي عن تغطية حاجات الأهالي.

ولا يختلف حال “خالد المعمر” الذي عاد إلى التجمع عن غيره، ويصف لراديو الكل الوضع المعيشي في أمّ الخلاخيل بالصعب.

رئيس تجمع أمّ الخلاخيل “محمد السليمان” يوضح لراديو الكل، أنّ قرابة 311 عائلةً عادت إلى التجمع من أصل 840 عائلة، مشيراً إلى أنّ معظمهم تأخرت عودتهم بسبب عدم استتباب الوضع الأمني بشكل كامل.

ويضم تجمع أمّ الخلاخيل عدة قرًى ومزارع، منها قرية الجدعان ومزرعة الخضراء والفتوح والطه، ومنذ مطلع عام 2018 تعرض التجمع لحملة قصف جوي من قبل قوات النظام وروسيا ما أدى إلى نزوح جميع أهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى