حكايات سورية في خيام الأمم المتحدة

قد تذرو الرياح مخيماتهم ..لكنها لا تذرو حكاياتهم التي تخبئها خيام الأمم المتحدة، إنهم السوريون الذين نثرتهم مصالح القوى ومراكز التوازنات في مخيمات ليست من حديد وحجر كما بيوتهم التي هجروا منها، كل واحد منهم يروى حكاية بل ألف حكاية.

عثمان سليمان…لم تعطه المنظمات الإنسانية سوى كرسي يطل به من باب خيمتها على العالم، يروي حكاية بلد قطعت أطرافها مناطق النفوذ التي تقاسمتها القوى.

ليست حكايته سوى واحدة من بين آلاف السوريين الذين تقطعت أطرافهم بسبب الحرب كما تقطعت السبل بهم في حلمهم بالحصول على يد تعينهم على بقائهم على قيد الحياة.

لا يرى أملاً في أن يرمم أطرافه، لكنه يتلمسه من خلال طفولة يرى إشراقتها مع يوم جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى