نبتة الشفلح .. مصدر رزق للبعض وعلاج لآخرين في ريف إدلب الجنوبي

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

يعتمد معظم أهالي ريف إدلب الجنوبي وخاصة الأطفال، في دخلهم على قطف نبتة القُبار المعروف “بالشفلح”، يقصدون من أجلها البراري لجمعها وبيعها.

بيان ذات السبع أعوام، تجرح أشواك النبتة يديها البريئيتين خلال قطفها لكنها تصر على العمل لما يؤمنه قطفة النبتة من مصدر للدخل.

 ويؤكد حسان القاطن في ريف إدلب الجنوبي، أن قطف الشفلح  ليس مصدر دخله الأول، لكن يمكن الاعتماد عليه في ذلك، حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد 500 ليرة سورية، مشيراً إلى أن القطاف يتم خلال ساعات الصباح الأولى والمساء.

عبدالله  أحد أبناء بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، يجني 3 كيلو غرام من الشفلح يومياً،  يشير إلى أن الشفلح  مصدر رزق لكنه غير ثابت باعتبار موسمه يستمر لمدة شهرين فقط.

تستخدم نبتة الشفلح لمعجالة آلام الضهر والأذن، ومنكهات طبيعية لحفظ المخللات، بحسب خبيرة الأعشاب أم ابراهيم المقيمة في أحد مخيمات ريف ادلب.

موسى خبير الأعشاب في ريف ادلب، يشير إلى أن الشفلح منتشر في كل مكان، تؤخذ جذوره وتدق بالهاون مع الطحين لمعالجة آلام الضهرالتي يسببها “الديسك”.

وتننشر نبتة الشفلح بكثرة في ريف ادلب الجنوبي، في المناطق الرعوية وجنبات الطرق العامة، يبدأ قطافها في فصل الصيف من بداية شهر حزيران وحتى نهاية شهر ايلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى