تركيا تُدين هجوم النظام على الجنوب وألمانيا تطالب بوقفه
راديو الكل
أدانت الخارجية التركية بشدة هجوم النظام على محافظتي درعا والقنيطرة الخاضعتين لاتفاق خفض التوتر المبرم بين تركيا وإيران وروسيا، في حين طالبت ألمانيا النظام وحلفاءه بوقف فوري للحملة العسكرية على محافظة درعا، والسماح بايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين,
ودعت تركيا الدول الضامنة الأخرى لاتفاق أستانة والمجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف “فوري لما أسمته ” الهجمات “اللاإنسانية”.
وأعرب الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان اليوم، عن حزنه العميق، وقلقه الشديد حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة.
وأشار أقصوي إلى أن هجمات قوات النظام على في الجنوب السوري أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء.
من جهتها، طالبت ألمانيا، أمس الخميس، نظام الأسد وحلفاءه بوقف “فوري” للأعمال العدائية في محافظة درعا، والسماح بايصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.
وعبرت الخارجية الألمانية، في بيان لها، عن قلقها الشديد من الهجمات الأخيرة للنظام وحلفائه في درعا”. وأضافت: “مرة أخرى، يشن النظام وحلفاؤه هجمات دموية بلا رحمة ضد شعبه المدني”.
وأكدت أن النظام كعادته يستهدف البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدراس، معربةً عن إدانتها بقوة للهجمات على المنشآت الطبية. وطالب بيان الخارجية الألمانية “كافة أطراف الصراع باحترام القانون الدولي الإنساني”، ووقف فوري لجميع الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال.
وتشن قوات النظام منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الميلشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.
