الأمم المتحدة تعلن إيقاف مساعداتها من الأردن إلى درعا وتعتبر هجوم النظام على المنظمات الصحية جريمة حرب

راديو الكل

 أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنها أوقفت قوافلها الانسانية التي تعبر الحدود من الاردن إلى محافظة درعا، في حين اعتبرت استهداف المنظمات الصحية بدرعا جريمة حرب.

وقال يان ايغلاند مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن “طريق الامدادات من الحدود الاردنية، الشديد الفعالية حتى الان، قد توقف بسبب المعارك في الأيام الاخيرة”، موضحا أنه “لم يتم إرسال قوافل عبر الحدود منذ 26 حزيران الحالي”.

وأعلن يان إيغلاند، أن الهجمات التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على محافظة درعا، “استهدفت منظمات صحية”، معتبراً أن ذلك يعدّ “جريمة حرب”.

وقال إيغلاند في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إن الهجمات التي استهدفت درعا أدت إلى “إصابة 5 منظمات صحية”، مشيراً أن “الحرب الداخلية في سوريا أظهرت هذه المرة شدتها بالمحافظة” المذكورة.

ودعا إيغلاند، روسيا والولايات المتحدة والأردن، البلدان التي لها تأثير في سوريا، إلى بذل أقصى جهودها من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ولفت إلى أن المعلومات المتوفّرة تفيد بهروب 50 ألف شخص من المنطقة.

وأشار أن الشريط الحدودي مع إسرائيل في الجولان المحتل، أغلق بشكل محكم جداً أمام المدنيين الفارين من المنطقة. مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة فتح الدول المجاورة، بما فيها إسرائيل، لحدودها أمام المدنيين.

وتشن قوات النظام منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الميلشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى