الدفاع المدني: نزوح أكثر من 150 ألف بسبب قصف النظام وحلفائه على الجنوب
راديو الكل – وكالة الأناضول
قال عامر أبو زيد مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في درعا، اليوم الجمعة، إن أكثر من 150 ألف هربوا من القصف العنيف للنظام وحلفائه على مدن وبلدات ريف درعا ولجؤوا إلى السهول القريبة من الحدود الأردنية.
وأشار أبو زيد لوكالة أنباء الأناضول، إلى أن “معظم النازحين تجمعوا قرب الحدود الأردنية في بلدات غصم ونصيب والندى والسهول المحيطة، لافتاً إلى عدم تمكن النازحين من العبور إلى الأردن بسبب إغلاق سلطات هذا البلد للحدود، في حين تجمع عش0رات الآلاف من النازحين في بلدات بريقة والرفيد والسهول على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
في السياق، قال الناشط المدني معاذ الأسعد، إن نحو 1300 غارة جوية شنها طيران النظام وروسيا، منذ بدء الحملة على درعا وريفها.
وأضاف الأسعد في مقابلة مع ردايو الكل، أن أكثر من 8 مشافٍ ومن 10 مراكز دفاع مدني خرجت عن الخدمة بسبب القصف، لافتاً إلى أن هدنة الـ 12 ساعة المؤقتة مجرد حبر على ورق ولم تطبق على الأرض، مشيراً إلى ارتكاب المقاتلات الروسية 3 مجازر منذ بدء الحملة كان أكبرها في بلدة المسيفرة أمس.
وتشن قوات النظام منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الميلشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.
وتوصل الجيش السوري الحر والجانب الروسي إلى هدنة مؤقتة في محافظة درعا مدتها 12 ساعة دخلت حيز التنفيذ، منتصف الليلة الماضية، لتخرقها قوات النظام بعد ساعات قليلة من سريانها حيث حاولت التقدم في القاعدة الجوية غربي درعا.
