أهالي قرية الفرجة الجنوبية يفترشون الأرض بعد عودتهم من النزوح
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد
يشتكي أهالي قرية الفرجة الجنوبية في ريف إدلب الجنوبي من سوء وضع قريتهم الخدمي والصحي والتعليمي، بعد عودتهم من رحلة نزوح دامت 10 أشهر، ولاسيما أن المجلس المحلي عاجز عن تقديم المساعدات بسبب غياب الجهات الداعمة.
محمد علي المرشاق أحد الأهالي العائدين إلى قرية الفرجة الجنوبية بعد 10 أشهر من النزوح، يناشد جميع المنظمات لتقديم ما يلزمهم من مساعدات إغاثية من خبز وسلال إغاثية إضافة إلى إصلاح البيوت المدمرة والمدارس.
عبد الخالد يطالب الجهات المعنية بالنظر في حالهم، في ظل غياب الجهات الداعمة وافتقار القرية إلى أدنى مقومات الحياة.
رئيس المجلس المحلي للقرية أبو خالد المرشاق يوضح لراديو الكل، أن قرابة 350 عائلة من أصل 1200 عادت إلى القرية، مشيراً إلى أن معظمهم تأخرت عودتهم نظراً لمنازلهم المدمرة بالكامل وسوء أوضاعهم المعيشية، ويبين أن المياه ملوثة والمدرسة الوحيدة في القرية مدمرة.
ولا يختلف حال القرى المجاورة كالسحال والبريصة ورسم العسل والتي تؤوي نحو 1200 عائلة، عن حال الفرجة الجنوبية سواء بالوضع الخدمي أو الصحي أو التعليمي وغياب المنظمات الداعمة.