الجيش الحر يقتل 45 عنصراً من النظام ومليشياته باشتباكات غربي درعا

راديو الكل

أكّد أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أن الجيش الحر تصدى لجميع محاولات قوات النظام للتقدم باتجاه مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وقتلوا 45 عنصراً من بينهم ضباط ودمروا آلية عسكرية لهم.

وأضاف الحوراني في مقابلة مع راديو الكل، أن النظام يحاول أيضاً التقدم باتجاه بلدة صيدا في ريف المحافظة الشرقي حيث قام بقصفها يوم أمس بأكثر من 1000 صاروخ، ولكن الجيش الحر تصدى لجميع محاولاته.

ولفت إلى أن النظام يحاول تقطيع أوصال المدن عن طريق قصفها، من أجل التأثير في تواصل وتنسيق غرف العمليات.

وفي صعيد آخر، أكّد الحوراني أنه تم اليوم تشكيل لجنة تفاوض موسعة تمثل كامل الجنوب السوري، للتفاوض مع الجانب الروسي، موضحاً أن تلك اللجنة دخلت اليوم إلى اجتماعها الأول مع الروس، ولايزال الاجتماع قائماً حتى اللحظة.

ومن الناحية الإنسانية، أكّد الحوراني أن موجات نزوح المدنيين لاتزال مستمرة باتجاه الحدود الأردنية وحدود الجولان المحتل، ولاسيما من بلدة صيدا التي تشهد قصفاً عنيفاً منذ يومين.

مبيناً أن النازحين يفترشون السهول والخيام العشوائية، وسط ظروف مأساوية وغياب تام للمنظمات الإنسانية.

وبدأت منذ نحو أسبوعين قوات النظام وميلشياتها بدعم جوي روسي، حملة عسكرية “شرسة” على محافظة درعا (المشمولة باتفاق “تخفيف التصعيد” منذ شهر تموز عام 2017)، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين، وخروج مشافٍ ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة، فضلاً عن نزوح أكثر من 270 ألف مدني نحو الحدود الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى