الأمم المتحدة تقدّر أعداد الفارّين من مناطق درعا بنحو 330 ألف شخص

راديو الكل- وكالات

 قدّرت الأمم المتحدة أعداد الفارين من مناطق درعا بنحو 330 ألف شخص، مع بدء “أكبر” عملية نزوح، بسبب الهجمات الجوية والبرية المكثفة لقوات النظام على المنطقة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، في مؤتمر صحفي: إن قرابة 330 ألف شخص أجبروا على الفرار من درعا، موضحاً أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغهم بتواصل الهجمات الجوية والبرية المكثفة في مناطق متعددة في درعا.

وأوضح أن تقديرات عدد النازحين تخضع للتغيير مع استمرار التحقق من الأرقام وتغيير الخطوط الأمامية.

وأضاف المتحدث الأممي، أن 12 طفلاً، على الأقل، وامرأتين، ومسناً لقوا حتفهم في مناطق قريبة من الحدود الأردنية، بسبب لدغات العقارب والجفاف والأمراض، داعياً جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوّق.

وبشأن دعوات فتح الحدود الأردنية أمام النازحين، أوضح: “لقد دعت الهيئات الإنسانية للمنظمة الدولية دوماً إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي”.

وأضاف أننا “ندرك العبء الذي يتحمله الأردن، مع كل من تركيا ولبنان، في استضافة اللاجئين السوريين ونقدر كرم الضيافة الذي أظهره الشعب الأردني”.

وتشن قوات النظام منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الميلشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى