النازحون شمالي القنيطرة يطالبون المجتمع الدولي بالحماية والعون

القنيطرة – راديو الكل

اعتصمت الفعاليات المدنية والثورية المهجرة من درعا عند الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة الشمالي، أمس الجمعة، مطالبةً المجتمع الدولي بحماية الأهالي من قصف النظام وروسيا وتقديم العون لهم.

وعبّر أحد المعتصمين عن رفضه للضمانات الروسية، مشدداً على أنه لا يمكن الوثوق بضمانات المحتلين القاتلين، وفق تعبيره.

وتوصل الجيش الحر إلى اتفاق أمس مع الجانب الروسي، ينص على تسليم السلاح الثقيل، وخروج من يرغب من مدنيين وعسكريين من المنطقة باتجاه إدلب.

أم يوسف إحدى النازحات من درعا إلى شمالي القنيطرة تستغيث بالدول العربية لفتح الحدود، وتشتكي الوضع المأساوي الذي تعيشه مع أبنائها في هذه المنطقة البرية.

وأسفرت الحملة العسكرية للنظام المدعوم بالميلشيات الإيرانية وروسيا منذ 19 حزيران الماضي، عن نزوح أكثر من 350 ألف شخص، فضلاً عن عشرات القتلى والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى