محتجون يقطعون طريق دمشق-حلب الدولي بسبب رفع “تحرير الشام” ضريبة خروج سيارات الحجر من معبر مورك

 ريف إدلب – راديو الكل 

قام أصحاب وعمال مناشر الحجر جنوبي إدلب، بقطع طريق دمشق-حلب الدولي عند مفرق بلدة معصران بالإطارات المشتعلة، اليوم الأحد، احتجاجاً على رفع إدارة “معبر مورك” الواصل بمناطق قوات النظام شمالي حماة، والخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، ضريبة خروج سيارات الحجر من المعبر باتجاه مناطق النظام.

وقال أبو أحمد صاحب إحدى مناشر الحجر بالمنطقة: إنّ الهيئة كانت تفرض ضريبة 400 دولار على كل سيارة تعبر باتجاه مناطق النظام، بينما أصبحت الضريبة الجديدة تحسب بعدد الأطنان وتصل ضريبة السيارة الواحدة إلى نحو 700 دولار.

وأوضح أبو أحمد في تصريح خاص لراديو الكل، أن الهيئة أصبحت تأخذ على كل طن من الحجر الأصفر 7 دولارات، وعلى طن حجر النشر 10 دولارات، والكتب الحجرية 13 دولاراً، الأمر الذي ينعكس سلباً على أسعار بيع الحجر باتجاه دول الخليج، بسبب المنافسة في الأسعار من الدول الأخرى مثل فلسطين ومصر والجزائر.

وبيّن أبو أحمد رغبة أصحاب المناشر بتصدير الحجر إلى مناطق النظام عوضاً عن تصديرها عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، مرجعاً الأسباب إلى أن معبر مورك يسمح بتصدير 54 طناً، بينما يسمح معبر باب الهوى بتصدير 28 طناً فقط، الأمر الذي يزيد من أجور النقل والضرائب.

ونقل مراسل راديو الكل بريف إدلب رسائل أصحاب المناشر والعمال الذين أكدوا أن رفع الضريبة سيؤدي إلى توقف المناشر عن العمل وقطع أرزاقهم، كونه يعمل في كل منشرة نحو 20 عاملاً.

في المقابل، أصدرت ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام بياناً نفت فيه علاقتها بالضرائب المفروضة على المقالع الحجرية وسيارات النقل.

وتشتهر مناطق ريف إدلب الجنوبي بوجود عدد جيد من المقالع الحجرية، ويتم من خلالها تصدير أهم أنواع الأحجار، ولاسيما الحجر الأبيض والعفني والأصفر والأرمنازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى