مخيم شليوط جنوبي إدلب..3 سنوات من القهر والمنظمات غائبة

تقرير وقراءة: محمد العلي

إدلب – راديو الكل

“لا دمعة مي تكفينا.. لا إغاثة تكفينا”.. بصوت أتعبته سنوات الحرب الطويلة، تترجم أم عدنان القهر الذي تعيشه بعد نزوحها من ريف حماة الشمالي إلى مخيم شليوط جنوبي إدلب، فالرحمة من الله هي جل ما تبتغيه، في ظل انعدام الخدمات بالمنطقة.

أم عدنان أرملة، تعاني من أمراض في عمودها الفقري، وضعف النظر الشديد، وتوضح لراديو الكل أنه ما من مساعداتٍ أتتها منذ نحو 3 سنوات.

في هذا المخيم المغيَّب تقبع 400 حالة مشابهة لأم عدنان، ومن بينها أبو محمد الذي يعد شراء ربطة الخبز معضلة، وتأمين باقي الاحتياجات أمراً مرهقاً، ويشير إلى أن أمور الطبابة معدومة في المخيم، وأن أقرب نقطة طبية تبعد 3 كم.

ويبين مشرف المخيم أبو علي، أن أسباب تردي الأوضاع الإنسانية، تتجسد بغياب المنظمات، لافتاً إلى أنه لا يوجد سوى منظمة ميرسي كور التي تدعمهم بـ 15 لتر مياه لكل شخص أسبوعياً.

يشار إلى أن المخيم يضم 92 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 سنة، لم يتلقوا أي تعليم منذ 3 أعوام، بسبب انعدام المدارس وبُعد المتوفر منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى