مقتل 3 مدنيين في غارات روسية على بلدة عقربا شمالي درعا
المنطقة الجنوبية – راديو الكل
قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجراح، اليوم الاثنين، إثر قصف طائرات روسيا بلدة عقربا بريف درعا الشمالي، كما استهدف طيران النظام مناطق بالريف ذاته، ضمن الحملة العسكرية التي يشنها على المنطقة الجنوبية مؤخراً مدعوماً بميلشيات إيران والطيران الروسي.
وقال مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية: إن الطيران الروسي استهدف صباح اليوم بلدة عقربا بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، في حين قصف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة الحارة وبلدتي عقربا والمال بالريف ذاته بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأضاف مراسلنا، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري الحر وقوات النظام بمحيط بلدتي زمرين والطيحة شمالي درعا، دمر الحر خلالها دبابتين للنظام.
وتوصلت فصائل تابعة للجيش السوري الحر في مدينة درعا، إلى اتفاقات مع الجانب الروسي يقضي بتسليم السلاح الثقيل، خلال 6 أشهر، وعدم ملاحقة المدنيين والعسكريين من الجيش الحر بضمانات روسية، إضافة إلى إجلاء من يرفض التسوية نحو الشمال السوري.
ووصلت، فجر اليوم، الدفعة الأولى من مهجري درعا البلد إلى بلدات ومخيمات محافظة إدلب، بتعداد 430 شخصاً من ثوار ومدنيين. ومن المنتظر أن يتم في وقت لاحق، إجلاء نحو 7 آلاف شخص من درعا من الرافضين لإبرام تسوية مع النظام، عبر دفعات أخرى.
وتقدمت قوات النظام خلال حملة عسكرية شنتها بدعم من قوات روسية وإيرانية في الأسابيع القليلة الماضية في جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسبَّبت الحملة مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح أكثر من 234 ألفاً، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
وباتت قوات النظام تسيطر حالياً على نحو 80% من محافظة درعا، ولا تزال توجد المعارضة في نحو 15% منها، والمساحة المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش في حوض اليرموك.
