دار للمسنين في مخيم السلامة شمالي حلب مهددة بالإغلاق بسبب قلة دعمها

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: دانية دعاس

يتحدث طلال دويدري عن حياته التي يعيشها في دار السلامة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم السلامة بريف حلب الشمالي، عن وضعه برضى،  متناسياً مرارة الفقد والبعد عن عائلته، بعد أن وصل به المطاف هنا كالعشرات ممّن تخلى عنهم ذووهم بسبب الحرب والنزوح.

نزيل آخر يفضل عدم ذكر اسمه، يشير إلى أنه جاء إلى الدار بعد إصابته بشلل كامل قبل نزوحه من مدينة حلب، ليضطرّ إلى وضع أطفاله في دار الأيتام، لعدم مقدرته على رعايتهم بعد ترك زوجته له.

صعوبات عدة تواجه القائمين على دار المسنين والتي تؤوي قرابة تسعة عشر نزيلاً، منها عدم وجود فريق طبيّ لمتابعتهم، ونقص الأدوية المجانية، بحسب جعفر نجار المشرف على رعاية المسنين صحياً في دار المسنين.

تزامناً مع هذه الصعوبات يناشد مدير دار السلامة للمسنين نزار نجار، بشكل متواصل المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، لتقديم الدعم اللازم لهم لكنّها لم تلق أيّ آذان صاغية.

وافتتحت دار السلامة للمسنين داخل مخيم السلامة شماليّ حلب منذ 2013، بمجهود شخصيّ من القائمين عليها، ويهدّد اليوم إغلاقها عشرات النزلاء بمصير مجهول بعد أن وجدوا في هذه الدار ملاذاً آمناً لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى