اتفاق بين الجيش الحر والروس حول مدينة نوى

درعا – راديو الكل

توصلت فصائل الجيش الحر في مدينة نوى غربي درعا مساء اليوم، إلى اتفاق مع الجانب الروسي ينص على تسليم القطع والتلال العسكرية في محيط المدينة لقوات النظام.

وجاء في الاتفاق، أن قوات النظام وميلشياتها لن تكون داخل المخطط التنظيمي للمدينة، بينما يسمح للأرتال المتوجهة إلى جبهات تنظيم داعش بالمرور عبرها، كما نصت بنوده على “تسليم دبابة و مدافع هاون مبدئياً والاحتفاظ بباقي السلاح حتى إنهاء ملف داعش”.

كما تم الاتفاق على البدء بالتسويات لجميع الراغبين على اختلاف التهم الموجهة إليهم، بدءاً بتسليم السلاح الخفيف، “ومن لا يرغب بالتسوية يهجر إلى إدلب حيث يقرر موعد التهجير لاحقاً”.

وتناول الاتفاق تخيير الضباط المنشقين بين العودة لمهامهم أو تسريحهم من الخدمة، في حين يرتبط مصير المجندين المنشقين بمصير الدورة العسكرية التي التحقوا بها في أول خدمتهم، حيث يسرح المجند إن تم تسريح دورته ويكمل خدمته إذا لم يتم التسريح.

وأضيف على الاتفاق، أن المطلوبين للخدمة الإلزامية يحصلون على تأجيل مدة 6 أشهر، ثم عليهم الالتحاق بالخدمة بعد ذلك.

وشنت قوات النظام مدعومةً بالطيران الحربي الروسي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء ضرباتٍ جويةً وصاروخيةً مكثفةً على مدينة نوى المكتظة بالسكان، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، في تصعيد يهدف إلى فرض شروط استسلام على الفصائل المقاتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى