إخلاء كفريا والفوعة بالكامل.. وبدء وصول معتقلين لدى النظام إلى المناطق المحررة

راديو الكل

وصلت الدفعة الأولى من المعتقلين المفرج عنهم من سجون النظام، اليوم الخميس، إلى معبر بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وذلك تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه هيئة تحرير الشام مع الميلشيات الإيرانية بخصوص بلدتي كفريا والفوعة.

وقالت مراسلة راديو في حلب: إن الدفعة الأولى والتي تضم نحو 700 معتقل كانوا في سجون النظام وصلت إلى معبر العيس بريف حلب الجنوبي، صباح اليوم، وتوجهوا إلى محافظة إدلب، ومن المتوقع أن تصل عدة دفعات أخرى .

وأضافت مراسلتنا، أن فرق الدفاع المدني والنقاط الطبية استقبلت المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من سجون النظام، حيث من المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1500 معتقل، بحسب الاتفاق.

وفي السياق، قال المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد “أحمد حمادة”: إن هناك من يتحدث عن أن بلدتي كفريا والفوعة كانت عبئاً على النظام وإيران؛ لأنّ الوصول إلى البلدتين سيكلفهم الكثير، لذلك اتبعوا طريقة التهجير.

وأضاف حمادة في اتصال مع راديو الكل، أن النظام وروسيا وإيران لا يمكن الوثوق بهم في مناطق خفض التصعيد، كما حصل في الغوطة الشرقية ودرعا وفي ريف حمص الشمالي.

وخرج، اليوم، كامل المدنيين والمقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، باتجاه مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب، وبلغ تعداد المغادرين نحو 7 آلاف شخص، من بينهم 15 حالة مرضية خرجت برفقة الهلال الأحمر السوري.

وسيطر الثوار في عام 2015 على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، وكانتا تخضعان لما يعرف باتفاق المدن الأربعة.

 وفي نيسان 2017 تم إجلاء آلاف الأشخاص من سكان البلدتين إلى مناطق يسيطر عليها النظام في اتفاقية تم بموجبها الإفراج عن مئات الأشخاص الذين يعيشون في بلدتي مضايا والزبداني اللتين كان مقاتلو المعارضة يسيطرون عليهما، وكانت ميلشيا حزب الله المدعومة من إيران تحاصرهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى